كشفت وسائل إعلام مصرية رياضية، صباح اليوم الاثنين 3 يناير 2022، عن سبب وفاة الناقد الصحفي الرياضي إبراهيم حجازى عن عمر يناهز 60 عاما,

وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن سبب وفاة الناقد الرياضي إبراهيم حجازى بعد صراع طويل مع المرض، مشيرة الى أن صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر اليوم .

وأوضحت وسائل إعلام محليه أن الإعلامي إبراهيم حجازي إثر تعرضه لاضابة فيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى مشاكل بعدد من الوظائف الحيوية.
وكانت أخر تصريحات، قال الكاتب والإعلامي الكبير، إبراهيم حجازى، إن التجنيد حال أن أكون معيدا فى الكلية بعد التخرج، موضحا «بعد تخرجى من الجامعة توجهت إلى إدارة التجنيد من أجل قضاء الخدمة العسكرية، وكان من المفترض أن أكون معيدا إلا أن التجنيد حال بينى وبين ذلك، وزعلت جدا، ولكن دي رسالة لشبابنا أسعي وفكر ولأزم تبقي فاهم أن فيه ترتيب لربنا، وده ليه وضع تاني خالص، ولكن أسعي».

وأضاف «حجازي» خلال استضافته ببرنامج «المواجهة»، والذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه وخلال قضاء فترة التجنيد التى كانت في أعقاب حرب يونيو1967، وحينها خضع لتدريب سريع ثم تم نقله إلى مركز تدريب أنشاص، الخاص بالقوات الخاصة.

وأوضح: «واستمريت في أنشاص لفترة ثم قضيت فترة تجنيدى بعدها من 9 يناير 1968 بسلاح القوات الخاصة مظلات، واستمريت منذ ذلك التاريخ وحتى 31 أغسطس 1975، «كانوا 8 سنين صعبين».

وتابع: «أنه في تلك الأونة ضاع من مصر 61 ألف كيلو متر مربع في يوم واحد، وهي سيناء»، مضيفا «أنه في الوقت ده كان التعليمات أن القوات همها الأساسي حماية مدن القناة وأهمها بورسعيد، لموقعها الكبير وإسرائيل مش بتحب بورسعيد لمقاومة أهلها وبسلاتهم».

واستطرد: «أنه بعد 5 يونيو بـ3 أسابيع رغبت القوات المعادية السيطرة على مدينة بورفؤاد حتى يتثني لها تدشين مؤتمر صحفي بها، و«كانوا عايزين يغيظوا جمال عبدالناصر ويقولوا للعالم أن دي حدودهم الجديدة».

فى إطار خطة تطوير المحتوى البرامجى لشاشات الهيئة الوطنية للإعلام خلال الفترة المقبلة التى ستشهد تقديم عدد من البرامج الجديدة والمتميزة، يعود الكاتب الكبير إبراهيم حجازى لتقديم برنامجه الناجح «دائرة الضوء» من الأحد إلى الأربعاء 7.00 مساء على مدى ساعتين على الهواء مباشرة، ويمثل البرنامج الذى حقق نجاحا كبيرا على مدى سنوات إضافة قوية لشاشة القناة الأولى، ويبدأ عرضه من الأحد المقبل، ويتناول حجازى خلال حلقاته كل ما يهم المشاهد المصرى والشارع المصرى والعربي.

وكان أمجد بليغ، إمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، ومجدى لاشين، رئيس التليفزيون، ومحمد العمري، رئيس صوت القاهرة، وعلاء بسيوني، المشرف على القناة الأولي، قد توجهوا بزيارة لمشاهدة التحضيرات الأولى لبرنامج «دائرة الضوء»، وانبهر الحاضرون بما شاهدوه باستوديو المقطم، وتقرر بدء عرض الحلقات الأحد المقبل.

وأكد الإعلامى إبراهيم حجازى سعادته بعودته للتليفزيون المصرى بعد غياب 7 سنوات، قائلا: إن التوك شو بالنسبة له غير ما يفهمه البعض، وسيجوب «دائرة الضوء» كل محافظات مصر للبحث والتنقيب عن كل ما هو جميل وإلقاء الضوء على المواهب وكل إنجاز وبطولة وإيجابية للأسرة المصرية، لتشجع على القدوة والنموذج الإيجابى لينتشر بيننا فى كل ربوع الوطن، مشيرا إلى أن البرنامج يناقش إجابات عن تساؤلات مهمة منها: أين نحن الآن؟، وأين كنا فى الأمس؟ ولماذا ننسى ما كنا فيه؟، فحتى نحكم على الأمور بشكل عادل فلابد أن ننظر نظرة شاملة لما كان فى الماضي، وما يتحقق الآن، خاصة مع ما يشهده الوطن من حروب خارجية وداخلية وإرهاب وما شهدته السنوات الماضية من مظاهرات وتوقفات كبدت البلد خسائر بما يفوق الـ 30 مليار، وغير ذلك من فقد الشهداء والخسائر فى الأرواح، ومع كل ذلك فالبلد تخطو إيجابية للأمام.. خطوات نحو المستقبل.وأكد حجازى أن «دائرة الضوء» يواصل التحامه واقترابه من المشاهد بمصداقيته وتوثيقه للمعلومات بالأرقام وتقديم النقد وإظهار السلبيات والإيجابيات، فالهدف الأساسى هو المصلحة الوطنية، وتمنى أن يجتذب البرنامج المشاهدين من كل الفئات والأعمار لشاشة القناة الأولي، ووعد بمفاجآت قوية مع عرض أولى الحلقات.

ويكيبيديا إبراهيم حجازي

وتخرج الإعلامي الصحفي إبراهيم حجازى في المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، واشتغل ضابط احتياط بالقوات الخاصة عام 1957 ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ونجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة.

وقدم إبراهيم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.

كما استطاع إبراهيم حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، حيث يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.

المصدر : وكالة سوا