سبب استقالة عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني من منصبه، حيث أعلنت وسائل إعلام سودانية وعربية، مساء اليوم الأحد 2 يناير 2021، استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من منصبه.

وقال حمدوك في خطاب له الليلة، إن قبوله منصب رئيس الوزراء كان بعد توافق سياسي.

وأضاف: "الاتفاق السياسي حمل أفكارا لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان".

سبب استقالة عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني من منصبه

ووفق مصادر إعلامية، فإن سبب استقالة عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني من منصبه، جاءت بسبب الأحداث الأخيرة والتظاهرات الاحتجاجية التي تعم السودان، والعاصمة الخرطوم، خلال هذه الأيام والفترة الماضية، ولعل كان آخرها مقتل متظاهرين اثنين اليوم.

وقال حمدوك في خطابه: "في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية، ورغم ما بذلت ليحدث التوافق المنشود، والضروري للإيفاء بما وعدنا به المواطن من أمن وسلام، وعدالة، وحقن للدماء، إلا أن ذلك لم يحدث".

وتابع حمدوك: "أود أن أطلعكم بأني خلال الأيام الماضية، التقيت بكل مكونات الفترة الانتقالية، للشرح والإحاطة، ووضع المسئولية  الوطنية والتاريخية أمامهم، وبعد كل ما ذكرت اعلن استقالتي من منصب رئيس الوزاء". 

وزاد حمدوك: "حل الأزمة السياسية لن يكون إلا بالحوار على مائدة مستديرة يشمل جميع الأطراف".

وتابع: "حاولت قدر استطاعتي تجنيب البلاد خطر الانزلاق نحو الكارثة".

ويعتبر عبد الله آدم حمدوك الكناني (من مواليد الأوّل من كانون الثاني/يناير 1956) هو رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السابق في السودان، والأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.

عملَ حمدوك كخبيرٍ اقتصادي وخبيرٍ في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديموقراطية والمساعدة الانتخابية.

بانتقال السلطة من المجلس العسكري الانتقالي إلى مجلس السيادة السوداني ، عيّن مجلس السيادة حمدوك رئيساً للوزراء خلال الفترة الانتقالية، وأدى اليمين في 21 أغسطس 2019، قبل أن يعلن استقالته مساء الأحد 2 يناير 2022.

المصدر : وكالة سوا