سبب وفاة محمد الشماط الفنان السوري المشهور بأبو مرزوق في مسلسل باب الحارة - ويكيبيديا محمد الشماط

محمد الشماط الفنان السوري

كشفت وسائل إعلام سورية فنية، صباح اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، عن سبب وفاة الفنان السوري محمد الشماط المشهور "بأبو مزروق" في مسلسل باب الحارة عن عمر يناهز 85 عاما، حيث انتشر خبر وفاة الفنان السوري محمد الشماط كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساءل كبير من قبل الجمهور ومحبي الدراما السورية عن تفاصيل خبر وفاة الفنان السوري محمد الشماط، إذ ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي بكافة التفاصيل.

وذكرت تقارير سورية متعددة، أن سبب وفاة الفنان السوري محمد الشماط بعد صراع طويل مع المرض، بعد مشيرة فنية حافة بالدراما السورية والعربية بشكل عام.

ونفت وسائل الاعلام الفنية المحلية كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشان وفاة الفنان السوري محمد الشماط بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"،مشيرة الى ان وفاته طبيعية بعد صراع طويل مع المرض منذ عدة سنوات.

 ويكيبيديا محمد الشماط

ويعد محمد الشماط (1936 في دمشق، سوريا - 28 ديسمبر 2021 في الولايات المتحدة) ممثل سوري مثل العديد من المسلسلات والأفلام ومن أفلامه الفيلم السوري سائق الشاحنة وقد اشتهر بدور (أبو رياح) في مسلسل صح النوم ودور (الخضري أبو مرزوق) في مسلسل باب الحارة في خمس أجزاء منه.

المسلسلات

باب الحارة أبو مرزوق

ليالي الصالحية ضيف شرف الحلقة الأخيرة

الخوالي أبو جمعة

ملح وسكر

طرابيش

الغربال

صايعين ضايعين

ومثل العديد من المسلسلات مع الممثل الكوميدي السوري دريد لحام

السينما

امراة لا تبيع الحب

امرأة تسكن وحدها

ذكرى ليلة حب

غوار جيمس بوند

غراميات خاصة

العندليب

حبيبي مجنون جداً

عندما تغيب الزوجات

صح النوم

صيد الرجال

بنات الكاراتيه

البداية منذ القرن التاسع عشر وكانت الولادة الأولى للمسرح في سوريا قـد تمت على يـد أحمد أبو خليل القباني (1833-1903) الذي اوجد فن المسرح في سورية ويعد رائد المسرح العربي، وقامت عشرات الفرق المسرحية في مطلع القرن العشرين وحتى إنشاء المسرح القومي (1959) حيث انتقل المسرح من مجال الهواية إلى الاحتراف، فبعد فترة تمهيد استمرت أكثر من نصف قرن، قام به أشخاص عشقوا هذا الفن وأسسوا نواد وفرقاً مسرحية للهواة وقامت فرق مسرحية سورية كثيرة ورائدة، كانت المقدمات الضرورية للوصول إلى الصيغة المؤسساتية لفن المسرح، الذي ناضل مؤسسوه لإدخاله في النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع السوري، وفي عام (1959) دعت (مديرية الفنون) التابعة لوزارة الثقافة آنذاك النوادي والفرق الفنية والمعنيين بشؤون المسرح والمهتمين به والعاملين فيه، إلى اجتماع تمهيدي لبحث موضوع تأسيس فرقة قومية رسمية للمسرح يشارك فيها نخبة من الفنانين في سورية، وبعد فترة مداولات استجاب للدعوة عدد كبير من الأندية وفرق الهواة (النادي الشرقي - المسرح الحر - النادي الفني - أنصار المسرح - وغيرهم.....) وتم تشكيل فرقة قومية ترتبط بوزارة الثقافة وتتفرغ للتمثيل..

وكانت هذه الفرقة هي أول فرقة للمسرح القومي في دمشق غير الفرق المسرحية الكثيرة الموجودة في سورية، وبهذا كنا أمام الولادة الثانية للمسرح السوري بعد حوالي تسعين عاماً من ظهور فرقة رائد المسرح السوري (القباني) (1871) وقدمت فرقة المسرح القومي عرضها الأول في (25/2/1960) وكان بعنوان (براكساجورا) لاريستوفان اقتباس توفيق الحكيم وبعد أشهر صدر القرار التنظيمي عن وزارة الثقافة السورية والذي تضمن إنشاء مسارح وفرق فنية، وجاء في المادة الأولى من القرار: ينشأ في وزارة الثقافة ثلاثة مسارح يتألف كل منها من فرقة فنية أو أكثر: -الأول للتمثيل يدعى (المسرح القومي). -الثاني للفنون الشعبية ويدعى (فرقة أمية للفنون الشعبية). -الثالث للعرائس ويدعى (مسرح العرائس).

المسرح القومي تكملة لمسيرة المسرح في سوريا، وكان أول مدير لفرقة المسرح القومي هو محمود المصري وهو من أعضاء النادي الشرقـي السوري وأول من أخرج عروض فرقة المسرح القومي كان الدكتور رفيق الصبان العائد لتوه من فرنسا بالتعاون مع الفنان الراحل نهاد قلعي الذي تفرغ فيما بعد لإدارة المسرح القومي. وفي نفس الفترة أسس المسرح الشعبي الملحق بوزارة الثقافة وضم عدداً من المحترفين منهم (محمد علي عيد والذي ترأس المسرح لمدة وأخرج له, ومظهر الشاغوري، عمر قنوع وعبد اللطيف فتحي مدير مسرح العرائس آنذاك وبقي المسرح الشعبي حتى 1969 حيث اندمج مع المسرح القومي. في عام 1963 أسس د.رفيق الصبان (فرقة الفنون الدرامية للتلفزيون) وألحقت بالتلفزيون وكان من بين أعضاءها (هاني الروماني - سليم كلاس - رياض نحاس - يوسف حنا - كوثر ماردو - آرليت عنحوري.. وبعد مضي فترة من الزمن تم إلحاق فرقة الفنون الدرامية بالمسرح القومي إدارياً.

في تلك المرحلة (الستينيات من القرن العشرين) رُفد المسرح القومي بالكوادر الأكاديمية التي درست المسرح في الخارج (مصر - الاتحاد السوفيتي-بلغاريا..) (أسعد فضة - علي عقلة عرسان - خضر الشعار - محمد الطيب - يوسف حرب - حسين إدلبي - فردوس أتاسي - اسكندر كيني -وليدقوتلي- فواز الساجر- نائلة الأطرش-مانويل جيجي- حسن عـويتي- محمود خضور - فؤاد الراشد - توفيق المؤذن - شريف شاكر..) كما استعان المسرح القومي بفنانين آخرين كالمخرج التلفزيوني سليم قطان فيصل الياسري - سليم صبري - شريف خزندار.. إن اغتناء المسرح القومي بهذه الكوادر المختصة الموفدة من قبل الدولة قد جعل من المسرح القومي معهداً لتطور العاملين في المسرح بشكل عملي وصقل تجاربهم حيث لم يكن قد أسس بعد المعهد العالي للفنون المسرحية (1978) في تلك الفترة كرس المسرح القومي فن المسرح بين الجمهور حيث وصل عدد مشاهدي بعض العروض المسرحية كما جاء في كتاب الأستاذ جان الكسان (المسرح القومي والمسارح الرديفة..) إلى ثلاثين ألف مشاهد فكانت بحق العهد الذهبي للمسرح السوري الذي وضع في اعتباره قضايا الناس وأدرك القائمون على المسرح أهميته الاجتماعية والسياسية وأهميته الكبيرة في تأمين المتعة والتسلية بنفس الوقت. المسرح القومي في المحافظات تأسس المسرح القومي في حلب في 25/6/1967 م. حيث جاء في قرار وزير الثقافة : ينشأ في مدينة حلب مسرح للتمثيل يدعى مسرح حلب القومي يرتبط ب المركز الثقافي العربي بحلب ويكون تابعاً لمسارح الوزارة وفرقها الفنية). وفي عام 1993 صدر قراراً من وزارة الثقافة بتأسيس مسرح قومي طرطوس وتحديداً في شهر شباط وفي نفس العام أسس المسرح القومي في اللاذقية أيضاً. وهناك مشروع قيد الدراسة الآن لتأسيس مسارح قومية في باقي محافظات القطر. المسارح الرديفة للمسرح القومي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد