كهرباء غزة: اتفاقيات التفاهم مع اللجنة القطرية مهمة جداً لحل الأزمة

محطة كهرباء غزة

أكد مدير العلاقات العامة لشركة توزيع الكهرباء ب غزة محمد ثابت، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة بحاجة إلى كميات أكبر من الكهرباء، لحل أزمة الكهرباء نهائياً.

وأضاف ثابت، في تصريح لقناة " القدس اليوم"، أن "اتفاقيات التفاهم التي تم توقيعها بالأمس بين رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ومحطة التوليد الكهرباء، مهمة جداً بالنسبة للقطاع لحل أزمة الكهرباء التي يعاني منها منذ أكثر من 15 عاماً".

وقال: "نحن نتطلع عملياً لبدء تنفيذ مشروع الكهرباء بغزة، وخاصةً أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على كافة مرافق الحياة في قطاع غزة"، مشيراً إلى أنّهم في شركات التوزيع يسعون إلى توفير الكهرباء على مدار الساعة".

وأوضح ثابت، أنه "لدى غزة احتياج للكهرباء بمعدل 50% فقط، حيث أنّها بحاجة إلى كميات أكبر من الكميات المنتجة من الكهرباء حالياً، وبحد أدنى لـ500 ميغا واط، مبيناً أنه في حال إمداد المحطة بالغاز الطبيعي فإنَّ التكلفة التشغيلية ستتدنّى إلى الثلث تقريباً".

وأشار إلى أن "محطة توزيع الكهرباء في القطاع تعمل على خمسة مولدات فقط، وبالتالي هناك عجز كبير في توليد الكهرباء، لذا هم بحاجة لتوسعة المحطة وتوفير توربينات إضافية"، لافتاً إلى أن "القطاع يُعاني من شح كبير في إمدادات الكهرباء يصل إلى 50% في الأوقات الطبيعية وأحيانا يقفز العجز ليصل إلى 80%".

ولفت ثابت إلى أن قطاع غزة يحتاج في فصل الشتاء للكهرباء بحوالي 550 ميغا واط وفي المعدل الطبيعي يحتاج لـ 450 ميغا واط، وبالتّالي فإن هناك إيجابيات كبيرة تترتب على اتفاق الكهرباء، إذ أن جميع الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية تعلم دور كل منها من تهيئة المحطة وتحويل المحطات من وقود الديزل إلى وقود الغاز.

وأكد ثابت أن المحطة جاهزة لاستقبال الكهرباء والعمل من أجل توسعتها.

المصدر : وكالة سوا - القدس اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد