حقيقة وفاة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بغارة جوية للتحالف العربي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية خبر وفاة رئيس المجلس السياسي الأعلى من قبل أنصار الله (الحوثيون) مهدي المشاط عن عمر يناهز 35 عاما، حيث لم تعلق أي مصادر رسمية حتى تلك اللحظة على خبر وفاته.
ونشرت عدد من الصحف الرسمية المحلية، خبر مقتل الحوثيين مهدي المشاط بعد استهداف موكبة بجسر منطقة السبعين بصنعاء بغارة جوية لطيرلن التحالف العربي.
وكان قد بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء المشير الركن مهدي المشاط ببرقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في سفير طهران لدى صنعاء حسن إيرلو.
وأشاد المشاط في برقية العزاء بـ"المواقف النبيلة للسفير الإيراني الراحل، حيث كان مثالا للشخص المخلص لعمله والدبلوماسي الهادف لتوثيق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مستفيدا من خبرته العلمية والمعرفية وتسلمه مسؤولية شؤون اليمن في الخارجية الإيرانية قبل تعيينه".
وأضاف: "السفير والدبلوماسي الراحل، تجشم المخاطر والمتاعب الناجمة عن العدوان والحصار على اليمن ليظهر مظلومية الشعب اليمني ويخفف من معاناته ويطور العلاقة بين البلدين والشعبين اليمني والإيراني".
وقال: "أتقدم إليكم وعبركم بأحر التعازي والمواساة للشعب الإيراني الشقيق وإلى أسرة الفقيد حسن إيرلو، الذي وافته المنية إثر إصابته بمرض عضال لم تتمكن الإمكانيات الطبية الضعيفة في صنعاء من اسعافه، جراء الحصار الذي تفرضه دول التحالف".
وأوضح: "لقد أدى تلكؤ وتأخر دول التحالف بقيادة أمريكا في السماح بنقله جوا من مطار صنعاء إلى وفاته ليصبح شهيدا للحصار الأمريكي الجائر المفروض على اليمن".
ويعد مهدي محمد حسين المشاط قيادي يمني ينتمي لمكون أنصار الله (الحوثيين) تولى رئاسة المجلس السياسي الأعلى خلفا لصالح الصماد.