مخزون الأعلاف والحبوب لا يكفي لـ24 ساعة
نقابة مربي الدواجن بغزة تحذر من اتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة
تحدث مروان الحلو رئيس نقابة مربي الدواجن في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، عن "تفاصيل كارثة" أصابت قطاع الأعلاف والحبوب وأيضاً المزارعين في قطاع غزة.
وقال الحلو في تصريح لوكالة "سوا" الإخبارية، إن قطاع غزة لا يملك مخزون من الأعلاف والحبوب ما يكفيه لمدة لـ24 ساعة وأن هذه تعتبر كارثة بحد ذاتها.
وأشار إلى أنه في السابق كان في قطاع غزة 15 شركة تستورد الأعلاف والحبوب من إسرائيل بما يصل إلى 20 ألف طن شهرياً، واليوم أصبحت هناك 3 شركات فقط هي القادرة على الاستيراد وليس بالكمية السابقة.
ونوه إلى أن المزارع في قطاع غزة يطلب من الشركة أعلاف وتسلمها له بعد يوم أو يومين بسبب هذه الأزمة.
وأكد الحلو على أن الشركات غير قادرة مالياً على استيراد الأعلاف بسبب الديون على المزارعين والخسارات التي تكبدوها وهذا كله على كاهل شركات توزيع الأعلاف.
وشدد على أن نصف المزارعين في غزة مطاردون على ذمم مالية أو في السجون.
وأوضح أن هناك كارثة كبرى ستحل على هذا القطاع إذا لم تحل هذه القضية، حيث أنه لا يوجد أي مؤسسات داعمة خاصةً ونحن في فصل الشتاء وهناك منخفضات جوية.
ونوه الحلو إلى أن كل ما يقال عن تسجيل أضرار المزارعين هو حبر على ورق، مشيراً إلى أن المزارعين في الضفة يتلقوا بشكل طبيعي تعويضات عن المنخفضات الجوية أو الكوارث، أما في غزة فالمزارع محروم من التعويض.
وناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل وحل هذه الأزمة خاصةً وأن هناك عائلات ستفقد رزقها والوضع أصبح خطير جداً.
وأكد الحلو أنه تم التواصل مع وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية رياض العطاري وتمت مطالبته بالسماح لوفد من النقابة بالقدوم إلى رام الله وشرح الوضع، إلى أنه وحتى اللحظة لا يوجد رد.
وأعرب الحلو عن أمله بأن يتم الرد خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن هناك خطوات تصعيدية ستتم في حال لم يتم حل هذه القضية.
وأوضح أن النقابة سيكون لها اجتماعاً خلال الأيام المقبلة لتقرر ما هي الخطوات التي ستتخذها في حال لم يتم حل الملف.
وعن السبب الرئيسي لهذه الإشكالية أكد الحلو، أن السبب هو عدم صرف التعويضات الخاصة بالمزارعين، والتي وصلت بعد 4 حروب على غزة إلى 250 مليون دولار ولم يتم صرفها ولا حتى التعويضات الخاصة بالكوارث الطبيعية.