أدان الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) الهجمه العنصرية الإسرائيلية التى تتعرض لها  أسيراتنا حتى الآن داخل السجون على أيدى قوات القمع التابعه لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، وما أقدمت عليه من اعتداءات شرسة على الأسيرات  بالعزل الانفرادى فى ظروف صعبة جداً حيث تمارس عليهن أبشع أساليب التنكيل والضرب الوحشي مما أدى لحالات اغماء لبعضهن، وسحلهن، وحرمانهن من أبسط حقوقهن الإنسانية  من  الحركة، والتواصل مع الخارج وكذلك عقابهن بقطع مياه الاستحمام لمدة ٣ أيام.

وقد تم أيضا عزل الأسيرة مرح باكير فى زنازين سجن الجلمه وشروق دويات بزنازين الجلبوع وعزل الأسيرة منى قعدان فى مكان لم يتم الكشف عنه حتى الآن.

 وعلى إثر هذه الاعتداءات على أسيراتنا سادت حالة من الاستنفار والتوتر بين كافة الأسرى واتخاذ خطوات نضاليه فوريه ووضعوا أنفسهم فى حالة جاهزيه للدفاع عن الأسيرات معلنين النفير العام ومؤكدين عدم ترك إدارة السجون بالاستفراد بالاسيرات مهما كلف ذلك من ثمن

وأكد بسام حسونة عضو اللجنة المركزية للحزب ومسؤول ملف الأسرى بأن "الاحتلال سيدفع الثمن لأى إساءة أو ضرر يلحق باسيراتنا، وان شعبنا بكافة مكوناته السياسية لن يتوانَ بالرد على أى ضرر يصيبهن وبذلك يتحمل الاحتلال الإسرائيلي وحده ماتؤول اليه الأمور من تصعيد خلال الساعات القادمة في كافة السجون".

وأكد حسونة أن المجتمع الدولي، وكافة مؤسساته يتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية والتدخل العاجل والفوري، لردع الاحتلال عن تلك الجرائم، وإنقاذ أسيراتنا وأسرانا من عدوان وبطش الإحتلال الإسرائيلي المستمر .

المصدر : وكالة سوا