إدارة بايدن تركز على تخفيف التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الرئيس الأمريكي جو بايدن

كشف مسؤول أميركي بارز، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تركز حاليًا على العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتخفيف التوتر بين الجانبين.

جاء ذلك على لسان فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي.

وقالت نولاند إن إدارة الرئيس جو بايدن تركز حاليًا على تعزيز العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، وتخفيف التوترات، ومعالجة القضايا التي أدت إلى تفاقم حالة التوتر سواء تلك المتعلقة بالحرم القدس ي، أو الشيخ جراح، وغيرها من القضايا التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التوتر.

وبينت نولاند في مقابلة مع صحيفة معاريف نشرت اليوم الأحد، أن إدارة بايدن تحاول تشجيع المزيد من التعاون المتعلق بالأنشطة الاقتصادية، والعلاقات الأمنية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى أنه ينظر لهذه القضايا على أنها مهمة للغاية.

وبشأن قضية “عنف المستوطنين” التي بحثتها مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف وأثارت ضجة سياسية في إسرائيل، قالت نولاند إنها بحثت مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين العديد من القضايا التي تهدف إلى تحسين الوضع الأمني لكلا الجانبين، ومن أجل أن يكون هناك مزيد من الأمن والازدهار والاحترام، وبحثت كل ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة للحد من أي توتر.

وقالت “عندما يكون هناك تصعيد فقد يحرق المنطقة بأكملها، ويمكن فقدان السيطرة عليه، وهذا بالضبط ما لا يريده أحد”.

وبشأن طرح بعض الوزراء الإسرائيليين إعادة وضع البوابات الإلكترونية في القدس بعد سلسلة من الهجمات، قالت المسؤولة الأميركية إنه خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة لم تصل إلى هذا المستوى من المناقشات في تفاصيل فنية.

وأضافت “شجعنا الحوار الوثيق بين إسرائيل والأردن من أجل وضع مسؤولية الحرم القدسي في أيدي الأردنيين، وكما تعلمون، نحن لطالما دعمنا الوضع الراهن”.

وحول القنصلية في القدس، قالت إن موقف إدارة الرئيس جو بايدن بأن الأولوية لها هي إعادة فتح القنصلية، مشيرةً إلى أنه ستجري مناقشات مع الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد