يديعوت: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تميز بين حماس في غزة والضفة
قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجري تمييزاً بين حركة حماس في قطاع غزة وتلك التي في الضفة الغربية.
وأوضحت يديعوت ان الجيش الإسرائيلي يؤمن ان التسوية أدت الى هدوء استغرق سبعة أشهر منذ عملية "حارس الأسوار" والتي تعتبر الأكثر هدوءًا من نهاية حملة عسكرية في غزة ويواصل الجيش تقديم التسهيلات لسكان غزة.
وأشارت الى مباحثات جرت في الأسابيع الأخيرة بمقر وزارة الأمن حول سلسلة العمليات التي وقعت معظمها في منطقة القدس وبشأنها كان كل الحاضرين من فائد المنطقة الوسطى عبر منسق الأعمال في المناطق ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ، وجمعيهم متفقين في الرأي بأنه لا يوجد خيط يربك بينها ، فلا توجد خلايا منظمة وليس صحيحا وصف هذا كموجة ارهاب.
إقرأ/ي أيضا:
شاهد: الاحتلال يعتقل 4 فلسطينيين بشبهة تنفيذ عملية حومش
الجهاد: على إسرائيل أن تُدرك جيدًا هذه الرسالة
قناة: قيادات عسكرية في "القسام" و"سرايا القدس" تستعرض سيناريوهات التصعيد
وبينت أنهم لم يجدوا السبب الحقيقي، وتعليق هذا بالتحريض في الشبكات الاجتماعية ليس سببا قويا بما يكفي، إذ شهدنا أياما أصعب بكثير في الشبكات الاجتماعية سابقا.
وتطرفت يديعوت الى عملية حومش والتي قتل فيها مستوطن وأصيب عدد اخر ، مؤكدة أنها باتت حدثا آخر قاسيا وخطيرا في نتائجه ، ويدل أساسا على تخطيط مسبق ومهنية خلية تمتلك سلاحا ناريا عرفت أين تتموضع ، وكيف تفر سريعا .
وقالت إن هذه الخلية تذكر بمزايا شبكة حركة حماس التي انكشفت في الأشهر الأخيرة في عدة مناطق من رام الله حتى جنين وتلقت تعليمات من قيادة حماس في الخارج التي تتخذ من تركيا مقرا لها.
وبينت يديعوت ان العملية تدل على ان تصفية الشبكة الكبرى في الحملة التي حظيت في الجيش الإسرائيلي بلقب "تمساح مقلوب" لم تكن كافية وان على جزارة العشب ان تواصل العمليات لتجتث خلايا(الإرهاب).