وجه رسائل في ذكرى انطلاقة حماس
هنية: ما لم يؤخذ من غزة بسيف الحروب لا يمكن أن يؤخذ بسيف الإعمار أو التبادل
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، جملة رسائل في ذكرى انطلاقة حماس الـ 34، وذلك في كلمة متلفزة عبر قناة الأقصى الفضائية.
وفيما يلي تصريحات هنية في كلمته المتلفزة:
- أوجه التحية لكل فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، وللقائد المجاهد محمد الضيف.
- حماس شكلت إضافة نوعية لمسيرة شعبنا ومقاومته التي مضى عليها أكثر من مئة عام.
- حماس أعادت الاعتبار لقضية فلسطين ودفعها مجددًا لأعلى سلم أولويات شعوبنا العربية والإسلامية.
- حماس بانطلاقتها مع الانتفاضة أعادت الاعتبار لقضية فلسطين في بُعدها العربي والإسلامي.
- هناك محاولات كثيرة لحصر القضية الفلسطينية في الفلسطينيين وحدهم، وتحييد العمق الاستراتيجي العربي والإسلامي.
- حماس قدمت فصولًا في المقاومة من الحجر إلى السكين وعمليات الدهس والعمليات الاستشهادية إلى بناء القوة ومراكمتها، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
- حماس شكلت نقطة ارتقاء هائل لخيار المقاومة كخيار استراتيجي للتحرير.
- نؤكد تمسكنا الكامل بحقوق شعبنا الفلسطيني وحماية ثوابته.
- كل محاولات دفع الحركة، بالحصار أو بالحرب أو بالعدوان أو بالمؤامرات، إلى التخلي عن أي من ثوابت شعبنا فشلت ولم تنجح.
- ما يقوم به الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وكل أحياء المدينة، لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، ولا يمكن أن يحيل الباطل إلى حق.
- معركة سيف القدس كانت من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى، وسيف القدس لن يُغمد إلا بتحرير قدسنا وأسرانا، وهذا عهدنا مع أهلنا في القدس.
- حماية القدس وثوابت القضية الفلسطينية تستوجب أن نكون كشعب فلسطيني وفصائل في خندق واحد، وموحدين في هذه المسيرة.
- حماس أكدت في كل أدبياتها ومواقفها منذ أن انطلقت وحتى اللحظة، ومستقبلًا أن الوحدة الوطنية ضرورة وطنية وفريضة شرعية.
- في ذكرى الانطلاقة نجدد استعدادنا لبناء وحدة وطنية حقيقية.
- أرسلنا للإخوة في مصر رؤيتنا لبناء الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بدءًا ببناء القيادة الفلسطينية الموحدة عبر منظمة التحرير الفلسطينية، مرورًا بترتيب مؤسسات الحكم داخل الضفة وقطاع غزة ، مع الاتفاق على برنامج سياسي لهذه المرحلة، واستراتيجية نضالية نواجه فيها الاحتلال.
- ننظر بخطور بالغة للأحداث المؤلمة والمؤسفة التي وقعت في لبنان خلال اليومين الماضيين.
- ما زلنا نتعامل بمسؤولية عالية مع الأحداث الأخيرة في لبنان.
- أدعو السلطة الفلسطينية أن توقف سياسة العدوان والاعتداء على أبناء شعبنا في العديد من مناطق الضفة.
- نشاهد ونلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك تجرؤا من قبل بعض الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا في الضفة، حتى في احتفالات تحرير الأسرى واستقبالهم.
- يجب أن توقف السلطة التعاون الأمني مع الاحتلال، وهذا الخط ليس وطنيًا، ولا يمكن أن يشكل حماية لكل مَن يعمل فيه.
- من أجل الوحدة الوطنية؛ على السلطة ألّا تبقى في مربع الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة.
- قضية الأسرى على رأس أولويات حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.
- ندعم المعارك التي يخوضها الأسرى ضد إدارة السجون لحماية الحدود المطلوبة لحياة كريمة.
- أحيي الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية الذين مضى عليهم شهور وهو يخوضون معركة الكرامة وحفظ الذات والإنسانية داخل السجون.
- كتائب القسام التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار الأولى سوف تنجز صفقة جديدة، ولن نصبر طويلًا على بقاء أسرانا في سجون الاحتلال.
- ما لدى القسام من الأسرى لن ينعموا برؤية الشمس إلا إذا تنعّم بها أسرانا ورأوا شمس الحرية.
- لا مقايضة على رفع الحصار، ولا مقايضة من أجل إعادة الإعمار، ولا من أجل تبادل الأسرى.
- ما لم يؤخذ من غزة بسيف الحصار والحروب لا يمكن أن يؤخذ بسيف الإعمار أو سيف التبادل.
- أهلنا في الضفة في كل مناسبة يهرعون للدفاع عن أرضهم وعن قدسهم، وبعملياتهم المجيدة يؤكدون أن الضفة بركان يغلي، ولا يمكن لقوة مهما كانت أن تخمد هذا البركان.
- إخواننا في الداخل المحتل الذين يخوضون معركة الهوية وبناء المجتمع العصامي، والذين وقفوا وقفة عز في معركة سيف القدس، هم جزء أصيل من شعبنا ومقاومتنا.
- أهنئ شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح بالإفراج عنه، ليواصل مسيرته بين أهله وأبناء شعبه ورسالته في حماية قدسنا وأقصانا.
- أحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، كنتم وما زلتم في قلب المعارك والمشاهد العظيمة.
- حماس شكلت إضافة نوعية لمسيرة شعبنا ومقاومته التي مضى عليها أكثر من مئة عام.
- التطبيع لن يزيد العدو قوة، ولن يحمي أحدًا يعتقد بأن حمايته عبر علاقات استراتيجية مع الاحتلال.
- درك أبعاد المخططات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب نسيج هذه الأمة الأصيلة التي وقفت وتضامنت في معركة سيف القدس وكل المعارك التي يخوضها شعبنا الفلسطيني دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
