تحذير من خطورة الوضع الصحي للأسيرين الرفاعي والمصري
رام الله / سوا / حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي للأسيرين إياس الرفاعي (32 عاما) من رام الله، ويسري المصري (33 عاما) من قطاع غزة .
وأكد أن هناك بعض الأسرى المرضى تحتجزهم سلطات الاحتلال، بحاجة إلى تدخل على كافة المستويات، من أجل إطلاق سراحهم، لا سيما المحتجزين في الرملة.
وقال فارس في بيان صدر عن نادي الأسير، إن استمرار احتجازهما من قبل سلطات الاحتلال، وفي ظل الوضع الصحي الراهن لهما "جريمة، وانتهاك لكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وكان محامي نادي الأسير قد أجرى زيارته الأولى للأسير الرفاعي، والمحتجز في مستشفى "سوروكا"، والأخرى للأسير يسري المصري والمحتجز في سجن "ايشل".
وحول تفاصيل زيارته، أشار محامي النادي إلى أنه وجد الأسير الرفاعي في ممر المستشفى بدلا من غرف المرضى، وتذرع الأطباء عند سؤال المحامي عن أسباب تواجده في الممر "أن لا متسع للأسير في غرف المرضى".
وتابع المحامي، إن حالة الرفاعي صعبة للغاية، حيث تحدث له بصعوبة بالغة، فيما علامات الإرهاق والهزل بادية على وجهه وجسده.
ونقل المحامي عن الأسير الرفاعي "أنه وقبل نقله إلى المستشفى، كان يعاني من إسهال وتقيؤ شديدين ومغص قوي في البطن، الأمر الذي استدعى وضعه تحت المراقبة مدة 48 ساعة، بعدما تبين وجود انسداد كامل بالأمعاء، نتيجة وجود كتلة فيما لم يتم لغاية اللحظة تشخصيها"، منوها إلى احتمالية خضوعه لعملية جراحية. علما أن الأسير الرفاعي معتقل منذ عام 2006، ومحكوم عليه بالسجن مدة (11 عاما).
كما زار محامي النادي، الأسير يسري المصري في سجن "ايشل"، ونقل عنه "أنه ومنذ تاريخ نقله إلى سجن "ايشل" لم يتلق علاجه المعتاد، مضيفا أنه وقبل عشرة أيام أبلغه الأطباء، بوجود تضخم في الغدد الليمفاوية والغدة النخامية في الدماغ، بعدما أجريت له صور طبقية في الجزء العلوي من جسده، إضافة إلى وجود كتل سرطانية متعددة في الكبد، سيتم تحديد نوعها خلال الشهرين المقبلين بعد أخذ العينات اللازمة.