قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين، إن المقاومة الفلسطينية ستحسم موقفها بخصوص المُضيّ في التصعيد من عدمه خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك على ضوء الخطوات المصرية.

وأضافت الصحيفة وفق مصادر، أن الضغط الميداني مرهون بما سيتمّ إحداثه من تحسينات في غزة ، حيث تنتظر الفصائل ما ستفضي إليه المباحثات التي يجريها المصريون، إذ تستعدّ لموجة جديدة من التصعيد، في حال لم يتمّ الإيفاء بالتعهّدات المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة.

ونوهت إلى أنه يُتوقّع أن يعلن الوفد المصري البدء بإدخال كمّيات كبيرة من المواد الخام عبر معبر رفح البري، لمصلحة مشاريع الإعمار، فيما تنتظر الفصائل إيفاء القاهرة بوعودها لناحية تسهيل سفر الفلسطينيين عبر المعبر، وزيادة حجم البضائع التي تدخل القطاع، والسماح باستيراد البضائع - وخصوصاً منها السيارات - عن طريق مصر، بالإضافة إلى إعادة إمدادات الكهرباء إلى غزة، وخاصة الـ50 ميغاواط التي كانت تصل القطاع قبل عام 2014.

وأشارت إلى أنه وبعد تأخير استمرّ أسبوعاً، وصل، أمس، وفد هندسي فنّي مصري إلى القطاع، لتوقيع العقد المتّصل بمشروع إنشاء الكورنيش البحري وشارع الرشيد شمال غزة بطول كيلومترَين، بعد ترسية عطاء التنفيذ على شركة محلية لتُنفّذ المشروع خلال ثلاثة أشهر.

وفي السياق ذاته لفتت الصحيفة إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رفعت من درجة تأهّبها خشية أيّ غدر من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء مناورة مفاجئة له على حدود القطاع.

المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانية