راتب سعود عبدالحميد بعد الانتقال لنادي الهلال السعودي
انتقل لاعب الاتحاد السعودي سعود عبد الحميد رسميا الى نادي الهلال في صفقة انتقال حرة بعد انتهاء عقد اللاعب مع فريقه الأول ، الأمر الذي أحدث ضجة في عالم كرة القدم السعودية.
حالة الغموض اكتنفت قيمة عقد وراتب سعود عبدالحميد الذي انضم رسميا الى نادي الهلال ، حيث لم يخرج النادي أو اللاعب لتوضيح تلك الأمور ، الا ان بعض المواقع الإعلامية الرياضية في السعودية تطرقت لبعض التفاصيل.
ووقع سعود عبد الحميد على عقد يربطه مع الهلال، حتى يناير 2025، مدته أربع سنوات ، وتمثل الصفقة مفاجأة كبرى لا سيما أن اللاعب كان يتفاوض مع نادي اتحاد جدة لتجديد عقده.
موقع جول نقل عن مصادر لم يسميها ان سعود عبد الحميد وقع على عقده مع الهلال مقابل 4.2 مليون ريال في الموسم الواحد.
وقال عبد الحميد في تصريحه الأول بقميص نادي الهلال عبر فيديو نشره الحساب الرسمي لنادي الهلال على سناب شات، اليوم "وقّعت اليوم مع كبير آسيا حتى 2025، وأتمنى التوفيق لنا لتحقيق البطولات".
كما ودع اللاعب جماهير فريق السابق الاتحاد، فكتب عبر إنستقرام "جماهير الاتحاد الغالية، الشكر لا يكفيكم على دعمكم الشخصي لي ولزملائي اللاعبين في كل المراحل، كنتم السند في الشدة قبل الرخاء، فشكرا لكم وتبقون في قلبي للأبد".
وأضاف "اليوم بدأت صفحة جديدة في حياتي الرياضية مع نادي الهلال، انتقلت من ناد كبير إلى ناد كبير، أبارك لنفسي الانضمام له وأتمنى أن أساهم مع زملائي في مواصلة تحقيق البطولات وإسعاد جماهير الهلال".
وتابع "أشكر إدارة النادي على ثقتهم وبدعمهم ودعم الجماهير بإذن الله أكون عند حسن ظنهم في تقديم ما يرضيهم ويخدم الهلال والمنتخب بإذن الله".
وواصل سعود عبد الحميد "أوجه شكري الكبير لنادي الاتحاد بيتي الأول الذي أوصلني وقدمني، وأخص بالشكر إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي وكافة الأعضاء على حرصهم ودعمهم".
وختم "والشكر أيضا لمنسوبي النادي وزملائي اللاعبين في كل الفئات التي تدرجت فيها في ناد كبير وعريق قدم لي الشيء الكثير، وسأبقى مدينا بالفضل له طوال حياتي ودعواتي لهم بالتوفيق والنجاح".
أزمة سعود عبد الحميد مع الاتحاد، منذ بداية المفاوضات لتجديد العقد، وعدم اتفاق الطرفين على الوصول إلى صيغة لتجديد العقد.
ومن جانبها كانت إدارة الاتحاد قد أعلنت عبر المنصات الإعلامية، عن وجود صعوبة في تجديد عقد سعود عبد الحميد، بسبب مطالبات وكيل أعمال اللاعب، والتي تسببت في تعثر المفاوضات أكثر من مرة.