تحدث محمد عزايزة المنسق الميداني لجمعية "چيشاه – مسلك" لحقوق الإنسان في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، عن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في العام 2007 لنحو 2 مليون فلسطيني.

جاء ذلك خلال مشاركة العزايزة في حفل توزيع "جائزة توليب لحقوق الإنسان" ضمن برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان من قبل Shelter City في هولندا، حيث أن إسرائيل كانت قد منعته لعدة سنوات من مغادرة القطاع إلى أن استطاع قبل شهرين المغادرة غبر معبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة.

وقال العزايزة، إن إسرائيل هي المسؤولة عن حصار قطاع غزة منذ العام 2007 وحتى اليوم وتمنع نحو الـ2 مليون فلسطيني من مغادرة القطاع.

وأضاف العزايزة أن "الـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة من بينهم 70% تحت سن الثلاثين، عاشوا حياتهم تحت الحصار، و4 عمليات إسرائيلية عسكرية على غزو، والأصعب من ذلك أن أحلامهم تم خنقها".

وأوضح أنه "لكل ذلك يجب على المجتمع الدولي ان يعمل على دفع إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة وانهاء دائرة الدمار.

وقال العزايزة "لقد عملت خلال العشر سنوات الأخيرة في مجال حرية الحركة، وقابلت أناساً يعملون على حقوق انسان من إسرائيل وفلسطين ويؤمنون بحقوق اهالي غزة الانسانية"، مضيفاً "من هذا المكان اول ان اقدم شكري لهم جميعا على ما بذلوه من عمل للدفاع عن حقوق الانسان".

وتعتبر جمعية "جيشاه- مسلك" جمعية حقوق انسان مستقلة تأسست عام ٢٠٠٥ بغرض الدفاع عن حرية الحركة للفلسطينيين وخاصة سكان غزة، حيث تعمل المؤسسة تحت قانون حقوق الانسان الدولي والقانوني الانساني القانون الاسرائيليـ وتقوم على تمثيل الافراد والمؤسسات في المؤسسات والمحاكم الاسرائيلية.

ومنذ العام ٢٠٠٧ شددت اسرائيل حصارها على قطاع غزة ولم يتمكن السكان هناك من الوصول الى حقوقهم الاساسية، وهي الحق في العلاج، العلاقات الاسرية، التعليم واهداف اخرى، ومن خلال العمل القانوني استطاعت "مسلك" مساعدة الالاف من السكان للوصول الى اهدافهم عندما وقف الاغلاق الاسرائيلي عقبة في وجوهم.

المصدر : وكالة سوا