محدث: فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب طولكرم

الشهيد الفتى محمد نضال يونس (16عامًا)

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين على عملية الدهس التي أسفرت عن إصابة مجند إسرائيلي بجروح خطيرة الليلة الماضية على حاجز جبارة قرب طولكرم، من قبل فتى فلسطيني، أُعلن لاحقا عن استشهاده.

وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت سوا:

حركة الجهاد الإسلامي

الجهاد الإسلامي تبارك العملية البطولية في طولكرم وتدعو لتصعيد العمل المقاوم

تبارك حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية التي حدثت فجر اليوم على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، ونؤكد أن هذه العلمية هي رد طبيعي ومشروع على إعدام الاحتلال للشهيد محمد سليمة في القدس المحتلة.

إننا وإذ ننعى الشهيد البطل محمد نضال يونس من بلدة كفر قليل في نابلس منفذ عملية حاجز جبارة البطولية، الذي قدم روحه فداءً لفلسطين على طريق التحرير، فإننا نعتبر أن ما قام به الشهيد محمد يونس هو نهج الثوار الأصيل وسبيل المقاومة الأصوب في الضفة الغربية المحتلة.

إننا نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي، أن شعبنا قادر على ممارسة حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه أمام الإجرام الصهيوني، ورداً على الاقتحامات اليومية للمقدسات، وسنواصل هذا الحق المقدس حتى التحرير، فمقاومتنا مستمرة والاحتلال إلى زوال بإذن الله.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الإثنين 2 جمادى الأولى 1443ه 6 ديسمبر 2021م

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان صحفي
- تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد فلسطين الفتى الأشم/ محمد نضال يونس (16عامًا) من سكان نابلس، الذي نفذ عملية اقتحام حاجز جبارة الاحتلالي فجر اليوم في طولكرم؛ ودهس بمركبته جنديًا وأصابه بجروح خطيرة، جاءت بعد سلسلة مباركة من العمليات الفدائية البطولية، والتي كان آخرها عملية الأسير المحرر والشهيد البطل من سلفيت/ محمد سليمة في باب العامود بالقدس.

- إن عربدة الاحتلال والجرائم المستمرة بحق شعبنا، وتدنيس مقدساتنا، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المقاومة، والعمل على استرجاع حقوقه.

- إن عمليات المقاومة لن تتوقف حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا الفلسطيني، وليس للاحتلال لدى شعبنا إلا الرحيل يجر أذيال الخيبة، وسيخرج لكم المجاهدون في كل زمان ومكان من حيث لا تحتسبون، في المدن والبلدات والقرى.

- ندعو جميع القوى إلى تصعيد أعمال المقاومة بكل أشكالها، وتوحيد البوصلة تجاه تحدي الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطرق عليهم، وإشعالها لهيبًا من تحت أقدامهم كما جرى في رام الله قبل أيام.

- إننا إذ ننعى الشهيد يونس، لنؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستنبت عزة وحرية، وإن شعبنا الأبي على موعد قريب مع النصر والتمكين.

حركة المقاومة الإسلامية حماس
الإثنين: 6 ديسمبر 2021م

لجان المقاومة في فلسطين

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

لجان المقاومة : نبارك عملية الدهس البطولية قرب حاجز جبارة جنوب طولكرم  ونعتبرها الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته.

لجان المقاومة :عملية الدهس قرب طولكرم تدلل على تمسك أبناء شعبنا بنهج المقاومة والجهاد طريقا وحيدا لتحرير الارض والمقدسات ورد العدوان .

 لجان المقاومة : ندعو شبابنا الثائر الى مواصلة العمليات البطولية في كل شبر من أرض فلسطين المباركة  لان لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة  التي يفهمها العدو الصهيوني .

لجان المقاومة : نتوجه بالتحية والاعتزاز الى  منفذ العملية البطولية وندعو كل شبابنا الى الاقتداء به لانه يمثل الصورة الحقيقية للشباب الفلسطيني الذي يسعى لتحرير ارضه ومقدساته والدفاع عن شعبه .

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الإثنين 6 ديسمبر كانون الأول 2021م الموافق 2 جمادي اول لعام 1443 هجرية .

الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية:استشهاد الفتى محمد يونس جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال

الرد عليها يبدأ من وقف التنسيق الأمني وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة

إن استشهاد الفتى ( محمد يونس ) بذريعة محاولته دهس جندي من قوات الاحتلال عند حاجز جبارة في طولكرم ، إنما يشكل استمرارا لعربدة وهمجية الاحتلال ولسياسته في البطش بجماهير شعبنا متوهما بأن هذه السياسة وهذه الأفعال الإجرامية قد تثني شعبنا عن مواصلة النضال من اجل دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ونيل استقلاله الوطني .

إن استشهاد محمد يونس وانضمامه إلى قافلة شهداء فلسطين وآخرهم الشهيد محمد سليمة قبل يومين في القدس ، إنما يرسل رسالة إلى كل العالم بأن الشعب الفلسطيني مستمر في النضال حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة ، فلا الاستيطان ولا القتل الممنهج والتجويع والحصار ومحاولات تهويد القدس قادرة على تثبيط عزيمته ومواصلة كفاحه.

وفي المقابل وأمام عجز السلطة الفلسطينية عن حماية شعبنا من تغوّل الاحتلال الإسرائيلي في سياساته، واستمرار مراهنتها على أمريكا والرباعية الدولية ،إنما هو وهم يشكّل استمرار التعلق به ارتكاب الاحتلال مزيدا من جرائمه واستمراره نهب الأرض الفلسطينية .

إن الخروج من السياسة الانتظارية التي تتبعا السلطة والقيادة الرسمية، لا يكون إلا من خلال استعادة الوحدة عبر الالتزام بقرارات المجلس الوطني المنعقد في 2018 والتوافقات التي نجمت عن الاجتماع القيادي في أيار 2020 واجتماع الأمناء العامين في سبتمبر 2020.

إن وقف التنسيق الأمني وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على تنظيم وتأطير نضال شعبنا ،هو الرد الأمثل على جرائم الاحتلال اليومية التي يرتكبها بحق شعبنا ومناضليه وآخرهم الشهيد محمد يونس.

الإعلام المركزي

رام الله 6/12/2020

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد