اعتبر أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، اقتحام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، للحرم الابراهيمي تحديًا خطيرًا للقرارات الدولية التي تعتبر الحرم تراثًا إنسانيًا فلسطينيًا ويقع في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 67. 

وقال التميمي في بيان له اليوم الاثنين، "إن هذا الاقتحام ضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، ويمثل منعطفًا خطيرًا يمس بكل ما يمت للإرادة الدولية بصلة والقاضية بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". 

وأضاف أن هذه الزيارة "تأتي في إطار مخطط التهويد الذي تنفذه سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي في الخليل". 

ودعا التميمي "المجتمع الدولي وهيئاته للتخلي عن صمتها وكيلها بمكيالين والا فان الطرق الدبلوماسية ستسد في وجه الفلسطينيين الذين لن يعدموا الوسيلة للدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم وبالتالي يتحمل المجتمع الدولي أي تدهور وتصعيد سيترتب على ذلك". 

وحيا التميمي "جماهير شعبنا التي هبت للدفاع على الحرم الابراهيمي وتعرضت للقمع والاعتداء من قبل قوات الاحتلال التي حولت البلدة القديمة وحيط الحرم الى ثكنة عسكرية". 

 
 

المصدر : وكالة سوا