قال نائب مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي، إن الخليل تحولت اليوم الأحد، إلى ثكنة عسكرية بالكامل، مشيرًا إلى أن الاحتلال وضع من 130 إلى 150 حاجزًا في داخل البلدة العتيقة تستهدف الخليل بكافة مناحيها.

وأضاف الرجبي خلال حديثٍ مع إذاعة صوت القدس ، أن من 1000 إلى 1500 جندي يحرسون 400 مستوطن في ما يسمى كريات أربع.

وتابع الرجبي، أن 1200 محل تجاري عربي تم إغلاقه لحماية المستوطنين، معتبرًا أن هذا جزء مما يحدث من سلسلة حلقات إسرائيلية لاستهداف المنطقة.

كما اعتبر، أن اقتحام المسجد الإبراهيمي الشريف من قبل الرئيس الإسرائيلي هو اعتداء خطير جديد، يأتي ضمن سلسلة استهدافات ممنهجة ومخطط لها مسبقًا.

وتوقع نائب مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي، أن يكون الاقتحام في ساعات المساء، موضحًا أن الخطير في حضور شخصيات من الاحتلال للاقتحام.

وذكر الرجبي، أن ذلك هو إقرار واضح من العنجهية الإسرائيلية والاستجابة لمطالب المستوطنين للاستمرار في الهجمات على القاطنين في البلدة العتيقة في الخليل.

ولفت الرجبي إلى، أن اقتحام الرئيس الإسرائيلي يُعد سابقة خطيرة لأول مرة حيث يتم إشعال وإنارة "الحانوكا" من داخل المسجد الإبراهيمي.

ونبه مدير المسجد الإبراهيمي في الخليل إلى استمرار مجازر الاحتلال حيث يتم اليوم انتهاك 63 من ساحات المسجد الإبراهيمي الشريف الداخلية، و100% من خارج ساحاته.

ونوه إلى، أن الجزء المتبقي من المسجد اليوم يُسمى المصلى الإسحاقية الذي يوجد به منبر صلاح الدين الأيوبي، موضحًا أن الاحتلال سيطر على الحضرة الإبراهيمية بين مقام سيدنا إبراهيم وزوجته سارة واليعقوبية واليوسفية.

كما أن الاحتلال أغلق الباب الشرقي والغربي والجنوبي المؤدي للمنطقة اليوسفية وما تبقى هو الباب الشمالي للمسجد والاحتلال ينعم بباقي ساحات المسجد. بحسب الرجبي

وعبر عن أمله من كافة المواطنين بالتواجد داخل المسجد الإبراهيمي والتصدي لاقتحام المستوطنين، مُشيرًا إلى أن العائلات الفلسطينية ترفع شعار الثبات والصمود أمام التحديات الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا