بالصور: بيع عصا تدمير المفاعل النووي العراقي بـ 50 ألف دولار
بيعت عصا التفجير والتي نُفذت فيها عملية تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981، بعشرات الآلاف من الدولارات خلال مزاد.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" فقد أثارت هذه موجة غضب واسعة لدى الاسرائيليين وخصوصاً الطيارين الذين نفذوا العملية، عقب قيام أحد الاشخاص ببيع عصا الطائرة والتي يوجد بها زر إطلاق الصواريخ بمبلغ 50 ألف دولار، مؤكداً أن العصا وصلته من عناصر سرب الطائرات التي تتبع له الطائرة.
ومن جانبه، قال قائد السرب 177 وقت الهجوم على المفاعل العراقي، اللواء زئيف زار"أنا لا أعترض على بيع العصا ولا بأس ببيعها، ومن المهم أن يفهم الناس أن هذه العصا قد خرجت من الاستخدام واستُبدلت بأخرى جديدة بعد فترة من استخدامها، بحيث تم استبدالها لأسباب فنية منذ سنوات عديدة وأصبحت ليس من ممتلكات الجيش الإسرائيلي".
في مقابل ذلك، يعارض العميد أمير ناحومي،أحد الطيارين الثمانية الذين هاجموا المفاعل في العراق، بشدة بيع العصا قائلاً "لقد قرأت الأخبار من يديعوت، ومن المحزن جدًا بالنسبة لي أن أحدهم يبيع شيئًا كهذا، والمحزن أكثر من ذلك هو الشخص الذي أوصلها لهذا الامر".
وأضاف " هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى أشياء من هذا النوع أو يستخدمون هذا القدرة على المال، إنه شيء يحزنني حقًا، إنه ليس شيئًا تقدمه كهدية للأشخاص، هذا فقط يجب أن يُقدم كهدية إلى السرب الذي نفذ العملية، ولكن ليس لأشخاص، أنا أعارض عملية البيع جملةً وتفصيلاً".
وختمت الصحيفة أن مصير الطائرة لا يختلف كثيراً عن العصا، فقد بيعت الى شركة أمريكية تُقدم خدمات تدريبية للجيش الامريكي.
هذا وشاركت ثماني طائرات من نوع إف16، بقصف وتدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981.