ذكرت القناة 13 الاسرائيلية مساء اليوم الأحد، أن قائد حرس الحدود أمير كوهين، أمر بالتعبئة العسكرية لقوات الاحتياط في كافة المناطق بما في ذلك القدس ومحيطها، تحسبًا من تصعيد شامل.

وقالت القناة إن قائد حرس الحدود أمر بتجهيز وتعبئة القوات العسكرية من جنود الاحتياط من قوات حرس الحدود، وذلك تحسبًا لتصعيد شامل في جميع المناطق قبل ما يسمى بعيد "الأنوار اليهودي" وأعياد الميلاد.

وأضافت القناة العبرية أن هذه الاوامر جاءت على خلفية عملية إطلاق النار في القدس وعملية الطعن في يافا بعد التحقق من أن كلا العمليتين "فدائية".

وقالت القناة إنه في أعقاب الهجوم في القدس، فقد "تم تجديد المطالب الرامية لوضع أجهزة التفتيش المغناطيسي (البوابات الإلكترونية) عند مداخل الحرم القدسي الشريف، والتي سبق وأن وُضعت ولكن أدت الى مظاهرات قبل إزالتها.

وتسعى وزارة الجيش الاسرائيلي الى تعزيز المزيد من القوات في منطقة القدس لمنع وقوع المزيد من المحاولات الفلسطينية الرامية لتنفيذ هجمات، بعد مخاوف لدى الوزراة من مساعي خلايا من تنفيذ هجمات مشابهة لعملية القدس اليوم. بحسب القناة 12 العبرية

وأشارت القناة إلى ان العمليات التي بدأت تتصاعد في الآونة الاخيرة تثير الشكوك حول وجود يد تقف وراءها، لكن التقديرات الاسرائيلية تُشير إلى أن المنفذين يقومون بالعمليات من تلقاء أنفسهم دون توجيه من احد.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة