أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانًا اليوم الخميس، أعلن فيه انتهاء شهر التدريبات، ورفع الكفاءة القتالية في قيادة المنطقة الشمالية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه: "انتهى اليوم شهر التدريبات ورفع الكفاءة القتالية في قيادة المنطقة الشمالية بهدف تحسين قدرات الجيش على صعيد الدفاع والهجوم، في الجبهة الشمالية مع لبنان، عبر تمارين عسكرية وميدانية للتدرب على الخطط العملياتية".

وأضاف: "فعلى مدى شهر كامل، عمدت القوات ومقرات القيادة في قيادة المنطقة الشمالية، على إجراء تمرين واسع النطاق، حاكى سيناريوهات متعددة الجبهات بحيث تم اختبار المقرات والفرق العسكرية بالاضافة الى نشر القوات الميدانية بمشاركة القوات النظامية والاحتياطية، برًا، بحرًا وجوًا".

وتابع: "فعلى مدى الأسابيع الأربع تم اختبار جهوزية وجاهزية الفرق والألوية ومدى تفاعلها مع كل سيناريو محتمل لا سيما في نطاق فحص القدرات متعددة الأذرع وفعاليتها من حيث خطط تفعيل النيران وتنفيذ هجوم واسع النطاق، ونقل القوات بسرعة إلى الشمال وسيناريوهات مختلفة في مجال السايبر".

اقرأ ايضا/ يديعوت تكشف تفاصيل جديدة عن حادث التجسس على منزل "غانتس"

كما قرر رئيس هيئة الأركان وقائد ذراع البر رفع التدريبات الخاصة بألوية قوات الاحتياط في العام المقبل (2022) حيث سيشارك خلالها جميع جنود وقادة الاحتياط في القوات البرية في تدريب أو تمرين عسكري وبذلك سيصبح العام المقبل الأكبر من حيث التدريبات على مستوى الألوية والفرق العسكرية منذ العام 2017. وفق الجيش الإسرائيلي

ومن جانبها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الخميس، إنه من المقرر أن يستثمر الجيش الإسرائيلي مليار شيكل في تدريبات عسكرية لوحدات الاحتياط خلال العام المقبل 2022.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تزيد ميزانية الجيش الإسرائيلي الجديدة بشكل كبير من عدد تدريبات الفرق، مع 20 تمرينًا محددًا لعام 2022، مقارنة بـ 13 تمرينًا في عام 2021، وثلاثة فقط في عام 2020.

وأضافت بحسب تقارير أجنبية، فقد صعّدت إسرائيل من تدخلها العسكري في سوريا، وكان آخرها يوم الاثنين الماضي، عندما قصف الجيش الإسرائيلي، مبنىً فارغًا في دمشق.

وتابعت: "جاءت الضربة الأخيرة بعد أكثر من أسبوع بقليل من إصابة جنديين سوريين، وتسببت غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع على طول الساحل السوري ووسط البلاد في أضرار مادية".

المصدر : وكالة سوا