وجه مستفيدو الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة ، نداء استغاثة للاتحاد الأوروبي؛ بضرورة النظر إلى أوضاعهم المعيشية التي تردت نتيجة عدم صرف مخصصاتهم المالية حتى للحظة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها المستفيدين من برنامج الشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس، أمام مكتب الاتحاد الأوروبي غرب مدينة غزة.

ودعت ام عمر الهور وهي أم لأسرة مكونة عشرة أفراد من ضمنها طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة وزوجها مريض، الاتحاد الأوروبي إلى صرف شيكات الشؤون الاجتماعية عبر حسابتهم في البنوك مباشرة، عن طريق البطاقات الإلكترونية التي تم استحداثها مؤخرًا.

واستغربت ام عمر استمرار تأخر صرف شيكات الشؤون الاجتماعية على الرغم من صرف رواتب الموظفين في موعدها بنهاية كل شهر، معتبرة أن ملفهم يشوبه التهميش.

وطالب المشارك في الوقفة محمد ريان، الاتحاد الأوروبي بضرورة النظر وبسرعة إلى معاناتهم؛ لأن أوضاعهم باتت مأساوية وصعبة للغاية لعدم تلقي أي مخصص مالي من بدء العام الجاري سوى دفعة واحدة والتي كانت فقط (750 شيكل).

وقال :" فئة الشؤون الاجتماعية هي أكثر فئة مهمشة في المجتمع الفلسطيني"، داعيًا إياهم إلى ضرورة البحث عن حلول لملفهم في ظل صعوبة توفير قوت يومهم.

وتقول الحكومة الفلسطينية إنها تعاني من أزمة مالية خانقة ، حيث قال وزير المالية شكري بشارة ، إن قيمة الخصومات والاقتطاعات الإسرائيلية المجحفة من المقاصة، والتسربات المالية في ملفات تماطل الحكومة الإسرائيلية في تسويتها، تتجاوز 1.4 مليار دولار منذ بداية العام 2021.

وقالت تقارير دولية للبنك الدولي وآخر لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة، أن الحكومة الفلسطينية قد لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية بحلول نهاية العام، ما لم توقف اسرائيل اقتطاعاتها وتفرج، سريعا، عن الأموال المحتجزة لديها.

المصدر : وكالة سوا