في رسالة لهم.. الأسرى يتبرعون بأعضائهم بعد استشهادهم
2014/06/11
رام الله / سوا/ في رسالة دامية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، طالبوا فيها بالتبرع بأعضائهم، بعد استشهادهم جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يتواصل لليوم الـ49 على التوالي.
ويتواصل الأسرى الإداريون إضرابهم عن الطعام للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري، المستمر منذ 49 يوماً، فيما يرفض الأسرى التنازل عن حقوقهم ووقف الإضراب إلا في حالة استجابت إدارة السجون لمطالبهم.
وقال الأسرى في رسالة لهم، إن الجنود الملتحمين بأجسادهم مع عدونا الفاشي يستحقون وقفة وفاء تمنع استمرار نزيف الدم الذي لن ينضب حتى تحقيق مطالبنا العادلة".
وتابعوا: رغم آلام الجوع التي أتلفت بعض أعضاء أجسادنا إلا أن بقية من هذه الأجساد لا بد ستبقى صالحة رغم الموت الذي ينتظرنا، واستمراراً لتضحياتنا التي لن يوقفها الموت فإننا نتبرع بأعضائنا الصالحة لكل المحتاجين لها من المناضلين والفقراء والمضطهدين، وننتظر زيارة الصليب الأحمر لنوقع على هذه التبرعات".
وأضافوا "نوصيكم بالوفاء لدمائنا ودماء من سبقونا من الشهداء، والوفاء ليس كلمات عابرة بل ممارسة ثورية لا تعرف التردد أو الوهن".
ودعا الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني للتمسك بالحقوق التاريخية، وعدم التفريط بذرة تراب من فلسطين من النهر إلى البحر مشددين: "لا تخذلوا من تبقى خلفنا من الأسرى الأحياء، فمن قدّم حريته ثمناً لحرية شعبه يستحق الحرية لا الموت".
ويتواصل الأسرى الإداريون إضرابهم عن الطعام للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري، المستمر منذ 49 يوماً، فيما يرفض الأسرى التنازل عن حقوقهم ووقف الإضراب إلا في حالة استجابت إدارة السجون لمطالبهم.
وقال الأسرى في رسالة لهم، إن الجنود الملتحمين بأجسادهم مع عدونا الفاشي يستحقون وقفة وفاء تمنع استمرار نزيف الدم الذي لن ينضب حتى تحقيق مطالبنا العادلة".
وتابعوا: رغم آلام الجوع التي أتلفت بعض أعضاء أجسادنا إلا أن بقية من هذه الأجساد لا بد ستبقى صالحة رغم الموت الذي ينتظرنا، واستمراراً لتضحياتنا التي لن يوقفها الموت فإننا نتبرع بأعضائنا الصالحة لكل المحتاجين لها من المناضلين والفقراء والمضطهدين، وننتظر زيارة الصليب الأحمر لنوقع على هذه التبرعات".
وأضافوا "نوصيكم بالوفاء لدمائنا ودماء من سبقونا من الشهداء، والوفاء ليس كلمات عابرة بل ممارسة ثورية لا تعرف التردد أو الوهن".
ودعا الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني للتمسك بالحقوق التاريخية، وعدم التفريط بذرة تراب من فلسطين من النهر إلى البحر مشددين: "لا تخذلوا من تبقى خلفنا من الأسرى الأحياء، فمن قدّم حريته ثمناً لحرية شعبه يستحق الحرية لا الموت".