الخارجية:زيارة السفيرة غرينفيلد فرصة لحث الادارة الامريكية لترجمة مواقفها الى افعال

ليندا توماس غرينفيلد

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم الاربعاء إن زيارة سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في الأمم المتحدة  ليندا توماس غرينفيلد فرصة لحث الادارة الامريكية لترجمة مواقفها الى أفعال.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية

وزارة الخارجية والمغتربين: زيارة السفيرة غرينفيلد فرصة لحث الادارة الامريكية لترجمة مواقفها الى افعال

تدين وزارة الخارجية والمغتربين باشد العبارات مصادرة سلطات الاحتلال خمس دونمات من ارض جبل الريسان بالقرب من قرية راس كركر بحجة الاغراض العسكرية، كما تدين بشدة عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين المتواصلة والتي كان اخرها هدم ومصادرة في تجمع السعيدي في منطقة الزعيم شرق القدس المحتلة وتفكيك مسكنين وخمس منشآت زراعية، وتدين ايضا الاستهداف الاسرائيلي المتواصل لبلدة اللبن الشرقية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على طلبة المدارس في القرية بهدف عرقلة وصولهم الى مدارسهم ولتفريغ المنطقة منها تمهيداً للسيطرة عليها لاغراض استيطانية، كما تدين الوزارة بشدة عمليات الاقتحامات والاعتقالات الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال وما تسمى المستعربين ضد المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في طول الضفة الغربية وعرضها.تعتبر الوزارة ان دولة الاحتلال تتعمد تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم لتعميق الاحتلال وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للوجود الفلسطيني من القدس وعموم المناطق المصنفة "ج"، ولتكريس السيطرة الاسرائيلية على هذه المناطق وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.

 

تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم العنصرية، وتحذر من مغبة التعامل معها كأمور باتت اعتيادية، مألوفة لانها تتكرر يومياً ولا تستدعي وقفة دولية جادة ازاء نتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع. و ما يثير السخرية هو الهجوم الذي شنه بينيت على الامم المتحدة اثناء لقائه بسفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة السفيرة ليندا توناس غرينفيلد بالامس، والذي ادعى في بيان صدر عنه بوجود فرق شاسع بين الواقع الموجود وما يتم ترديده في اروقة الامم المتحدة حسب تعبير البيان، ذلك استمراراً لحملات التضليل التي يمارسها اركان الحكم في دولة الاحتلال لتغطية تمردها على الشرعية الدولية وقراراتها وتعبيراً عن امعانها في رفض الانصياع لقرارات الامم المتحدة خدمةً لمصالحها الاستعمارية التوسعية على حساب الحق الفلسطيني.

من جهتها ترى الوزارة في زيارة مندوبة الولايات المتحدة الامريكية لفلسطين المحتلة فرصة لاطلاعها على حقيقة الاوضاع على الارض من ناحية عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان ومصادرة ونهب اراضي المواطنين الفلسطينيين، والنتائج الكارثية لهذه الجرائم على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، فرصة لترى بأم عينها حجم العقوبات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وعمليات هدم المنازل والمنشآت وعمليات التهجير القسري التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة "ج" والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، فرصة حتى تطلع السيدة ليندا توماس غرينفيلد عملياً على حقيقة الاجراءات احادية الجانب التي تمارسها اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته ومنشآته.تأمل الوزارة ان تشكل زيارة ممثلة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ولقاءها مع المسؤولين الفلسطينيين رافعة لحث ادارة الرئيس بايدن على ترجمة المواقف والاقوال الى افعال، خاصة ما يتعلق بالزام اسرائيل بوقف جميع اجراءاتها احادية الجانب وفي مقدمتها جريمة الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة ، الاسراع في فتح القنصلية الامريكية في القدس، تكثيف الجهود لاحياء عملية السلام والمفاوضات لتنفيذ مبدأ حل الدولتين وقبل فوات الاوان.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد