شاهد: الذكرى السنوية الثانية لاكتشاف فيروس كورونا

صورة توضيحية لفيروس كورونا

فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة أفضى الى متحورات ومتغيرات طرأت عليه وأشغل العالم اجمع في طرق انتشاره وفي انتاج عقار مضاد له وبأنواع مختلفة ومتنوعة، ويشهد اليوم السابع عشر من تشرين الثاني الذكرى السنوية الثانية لظهوره والذي حصد خلال العامين الماضيين الملايين من الأرواح حول العالم وأصاب الالاف من البشر والحيوانات.

ومنذ ظهوره في العام 2019 وفي نفس هذا اليوم في مقاطعة "هوبي" الصينية وحتى اليوم فقد ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 255 مليونا و99 ألفا و870 مصابا، حتى صباح اليوم الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

نستذكر بداية العام 2020 حينما أغلق العالم تمام، وكأنما الكرة الأرضية كلها تعيش في منزل واحد ورب الأسرة أغلق باب هذا المنزل لحماية أبنائه من الخطر المحدق القريب، وأغلقت الدول أجواءها وبرها وبحرها، بل وأغلقت ابواب منازل سكانها وموطنيها، أغلقت مدن وقرى ومنعت الحياة عنهم حفاظا عليهم.

شعر الناس حول العالم لقترة ما أن الحياة بدأت تنتهي شيئا فشيئا، حتى أصبح اليأس والإحباط يقتحم كل منزل، ولم يقتصر ذلك على المنازل، بل قامت شركات كبرى بأغلاق أبوابها وتسريح موظفيها وعمالها بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التي رافقت الاغلاقات ومنع السياحة والتجارة حول العالم.

عاش العالم فترة صمت وسكون وهزيمة إزاء ما يجرى آنذاك مكتوف الأيدي مقيدا بكل ما تحمله الكلمات من معنى، ولم تسعفه قدراته وتطوره واسلحته المتنوعة والمتطورة، ولا حتى تقدمه العلمي في كافة المجالات.

ولكن أمر الله قد اتى بعد حين، بأن تستطيع بعض الشركات الكبرى ان تبتكر لقاحا مضادا لذاك الفايروس الذي غير خارطة العالم وأن تعود الحياة لطبيعتها من جديد ولو بشكل محدود بعد حوالي أكثر من عامين على المعاناة والألم الذي حل بهذا العالم.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد