ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، ان وزارة الداخلية التركية وصفت تصوير الزوجين الاسرائيليين المعتقلين لديها لبيت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "التجسس العسكري".

ووفق الصحيفة فقد خرج وزير الداخلية التركي سليمان سويلو عن صمته وقدَّم سبباً لإعتقال الزوجين الاسرائيليين من مستوطنة موديعين خلال الاسبوع الماضي قائلاً إن "القضاء التركي المحلي يشتبه في أن الزوجين ارتكبوا جريمة يمكن وصفها بـ"التججس العسكري والمدني".

وبحسب المسؤول التركي فان الزوجين "أثناء قيامهم بالتقاط الصور، التقطوا أيضًا صوراً لمنزل أردوغان، ولم يكتفوا بالتقاط الصور له بل ركزوا عليه، وبعدها تدخلت قوات الامن في هذا الحادث".

وأضاف أن "النيابة تقوم بجمع الأدلة وإن استمرار القضية يتوقف على المحكمة".

من جانبه زار اليوم القنصل الاسرائيلي في اسطنبول رونين ليفي الزوجين الاسرائيليين كما التقى القنصل بسلطات السجن لضمان حصول الزوجين على ظروف اعتقال مناسبة.

من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع يعمل مع المخابرات التركية من أجل الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين المعتقلين الذين اعتقلا في تركيا الأسبوع الماضي.

من جهته قال مسؤول سياسي بعد لقاء ممثلي وزارة الخارجية مع الزوجين أوكنين المحتجزين في تركيا، إن حالتهما النفسية ليست جيدة، فهما لا يدركان كيف دخلا في هذا الموقف ووصلا إلى هذا الحد.

يُذكر ان السلطات التركية اعتقلت الزوجين الاسرائيليين العاملان في شركة "إيجد" الاسرائيلية للمواصلات، أثناء قيامها بتصوير قصر الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال عطلة عملهما في تركيا.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة