وفق تقييمه السنوي
الجيش الإسرائيلي: احتمال انفجار الوضع ما زال مرتفعا في غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، وبناء على التقييم السنوي للجيش الإسرائيلي، فإن حالة الأمن القومي الإسرائيلي قد تحسنت، وذلك لأن احتمال شن حرب ضد إسرائيل، لا يزال منخفضًا كما كان في العامين الماضيين.
وأضافت الصحيفة العبرية: "لكن وبحسب الجيش، فإن احتمال انفجار الوضع ما زال مرتفعا في جبهة غزة وكذلك في الضفة".
وتابعت: "بينما احتمال تصعيد مفاجئ على الجبهة اللبنانية، أو السورية أو العراقية، انخفض في عام 2021، وسيظل على الأرجح منخفضًا في العام المقبل".
وأشارت يديعوت إلى أنه من أسباب تحسن الوضع الأمني، "تباطؤ ملحوظ في تطور التهديدات في الساحة الشمالية، والموافقة على الموازنة، مما يسمح للجيش بتسريع خطة رئيس الأركان، بالإضافة إلى التعاون الاستخباراتي والأمني الذي يتكثف ويزداد مع دول المنطقة".
وقالت الصحيفة العبرية، بشأن التقييم السنوي للجيش الإسرائيلي على جبهة غزة: "بعد عملية (حارس الأسوار) تحقق الهدوء بشروط مقابل منافع اقتصادية، لكن انفجار الوضع ما زال مرتفعا كما كان في السنوات السابقة بل ازداد، لأن حماس ، والجهاد، هما منظمتا مقــاومـة إسـلامية (متطرفة)، ولأن إسرائيل ما زالت ترفض بعض مطالبهما خاصة لتحسين الوضع الاقتصادي لسكان غزة، ولأن المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى عالقة. بحسب قولها
وتابعت: "أوصى الجيش المستوى السياسي بعدم السماح بتعاظم قوة حمـاس، والجهاد في غزة، وهذا يعني أن أي معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى مكان أو أشخاص يشاركون في تعاظم القوة العسكرية في غزة، مثل إنتاج القذائف والصواريخ أو حفر الأنفاق أو إنتاج الطائرات المسيّرة، ستُترجم إلى عمل عسكري لإحباطه، والنية هي العمل ضد تعاظم القوة العسكرية في غزة حتى لو لم يكن ذلك ردا على استفزازات سابقة". وفق يديعوت
وزادت الصحيفة: "ومن الأمثلة على ذلك تفعيل القبة الحديدية ضد طائرة مسيرة من غزة قبل أسبوع، هذا تغيير مهم في سياسة العمل في جبهة غزة قد يشعل فتيل التوتر ولكن له ما يبرره من الناحية الأمنية خاصة -توقعات- ظروف افتتاح المواجهة الكبرى القادمة". حسب قولها