بين التأييد والرفض.. تخصيص يومي الخميس والجمعة للعائلات في ميناء غزة

غزة / خاص سوا/ الاستجمام والتمتع بجمال البحر لطالما امتلأت قصائد الشعراء به واكتظت عبارات الفلاسفة عنه هو ما تبقى للغزيين ليتمثل ذلك في ميناء غزة الذي حظي باهتمام المواطنين ليصبح أكثر الأماكن جمالاَ ونشاطاَ في ظل ما تعانيه غزة من شح في الأماكن الترفيهية.


ولكن ما لم يكن بالحسبان هو أن يتم وضع قيوداً على هذا المكان، في محاولة لترتيب الاستجمام به في ظل اكتظاظ المكان بالمستجمين، وخاصة في نهاية كل أسبوع.


لتهيئة الأجواء


ففي وقت سابق أكد المقدم أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن الشرطة قررت تخصيص يومي الخميس والجمعة للعائلات فقط نظرا لتهيئة الأجواء المناسبة لاصطياف العائلات الفلسطينية.


وأوضح البطنيجي أن الشرطة البحرية ستعمل على تنفيذ القرار، حيث ستقوم بمنع أي شخص لا يرافق عائلته معه خلال دخوله للميناء وكل من يخالف القانون يعرض نفسه للمسائلة القانونية. ودعا المقدم البطنيجي المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الشرطة، وذلك للمصلحة العامة وللحفاظ على أمن المواطنين وتوفير الأجواء المناسبة لقضاء أوقاتهم في الميناء.

مؤيدون للقرار


ذلك القرار جعل الغزيين ينقسمون في آرائهم ما بين مؤيد ومعارض له، فالمؤيدون للقرار أبدوا سعادة له كون أنه ي فتح المجال أمام العائلة لتجلس بكل أريحية في ميناء غزة، المواطن محمد تحدث بأنه مع القرار 100% لأنه يلبي حاجات العائلة الغزية في ظل انعدام الأماكن الترفيهية والطبيعية قليلة السعر أو المجانية.


وأيد الشاب "مهند" سابقه في أن تخصيص يومي الخميس والجمعة أمر إيجابي في ظل ما يقوم به الشباب من استفزازات للمستجمين في الميناء، وهو ما دفع الكثير من العائلات عن الذهاب للاستجمام في الميناء.


هذا ودخل قرار وزارة الداخلية بتخصيص يومي الخميس والجمعة في الميناء للعائلات فقط حيز التنفيذ منذ الثالث عشر من الشهر الجاري.

معارضون للقرار


في المقابل أبدى المواطن "مازن" انزعاجه من القرار وطالب وزارة الداخلية بالعدول عنه، معللاً ذلك بأن الشباب ينتظرون يوم الجمعة كإجازة من دراستهم وأعمالهم ليقضوا بعض الوقت في الأماكن الترفيهية.


وتوافقت المواطنة "خديجة" مع سابقها في إبداء استيائها من القرار، على الرغم من أنها تعرضت لعدة مضايقات من قبل بعض الشباب في الميناء من قبل، متمنياً أن يتم افساح المجال للجميع بدخوله في أي وقت.


هذا وأصبح ميناء غزة مكاناً يؤمه أهالي قطاع غزة في فصلي الربيع والصيف وذلك بعد أن أجرت عليه بعض الاصلاحات والتطوير ليصبح مكاناً ملائماً للترويح عن النفس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد