كيف يتحكم المستخدم في استعماله للأنترنت ويستغلها لصالحه؟

كيف يتحكم المستخدم في استعماله للأنترنت ويستغلها لصالحه؟

لقد أصبح استخدام الأنترنت من النشاطات اليومية التي تقوم بها فئة كبيرة من الناس ومن مختلف الأعمار والمستويات وبغض النظر عن الاختلافات. هناك الكثير من الاستخدامات للأنترنت منها ما هو مشترك لدى غالبية المستخدمين ومنها ما تقوم به فئة معينة من الناس.

الكثيرون ينظرون إلى الانترنت على انها مصدر للترفيه او لمتابعة الأخبار والجديد وهذا ينطبق خاصة على الذي تعلقوا بمواقع التواصل الاجتماعي وما تقدمه. الأكيد أن الأنترنت لها استخدامات أوسع وأهم فحتى على مستوى الشركات والدول الكثير من الأمور تتعلق بوجود الأنترنت.

فالمستخدم الذي يقضي الوقت الطويل على موقع الأنترنت من الأفضل أن يكون وقته استثمار يعود عليه بالفائدة بشكل او بآخر. فليس من حسن استغلال المرء لوقته ان يقضي الساعات في حسابات وصفحات الفيسبوك أو يلعب لعبة روليت تافهة في موقع ما وغيرها من الاستخدامات التي ضرها أكبر من نفعها.

لماذا من الضروري ان ينظم المستخدم طريقة استعماله للإنترنت؟

الوقت أثمن ما يملك الإنسان فلكل شخص وقت محدود ولا يمكنه الحصول على المزيد لذلك تضييع يعد من الآفات التي قد تجعل الإنسان يندم بعد فوات الأوان. وهذا في الحقيقي يتعلق باستعمال الأنترنت او غيرها من الملهيات الأخرى وما أكثرها في هذا الزمن.

والشخص الذي يريد ان ينجح عليه ان يدرك أهمية الوقت ويعرف كيف ينفقه فيما ينفعه. فيما يتعلق باستعمال الأنترنت على الشخص ان يعرف انها مجال جد واسع وما فيه من ترفيه لا متناهي يبقى في الزيادة وان التطور التكنولوجي في كل مرة يأتي بلعبة جديدة او تطبيق جديد ما هو إلى تضييع للوقت.

الفرق في الاستعمال:

حسن استعمال الأنترنت يكون من خلال معرفة الشخص للسبب الذي هو يدخل إلى النت من أجله وخاصة انها أصبحت متاحة في كل وقت بفضل الهواتف الذكية. فلو كان الشخص غير مدرك وواعي بما يقوم به فيضيع على نفسه الساعات دون ان ينتبه.

الكثير من الأشخاص الناجحين يستعملون الانترنت لتطوير ذاتهم وعملهم ويستغلون الجانب الحسن في هذا التكنولوجيا التي لها تأثيرها الخاص. فعلى الانترنت هناك محتوى معتبر من الموارد التي من خلالها يتعلم المرء ما يفيده.

تجنب الضرر:

يمكن على الإنترنت أن يجد الشخص فرص للحصول على المال فبدل تضييع وقته قد يكون ذلك مصدر دخل له. ومن الضروري أن يحسن المرء استعماله للأنترنت لما لها من تأثيرات نفسية ومادية وحتى بدنية. فهناك مواقع تسبب الإدمان وقد ينفق الشخص المال فيما يضره ولا ينفعها وهذا ناهيك عن الأضرار الجسمية لاستعمال شاشات الأجهزة والجلوس الطويل.

هذه الأضرار وغيرها يمكن تجنبها من خلال قضاء وقت محدد على الانترنت وإدراك أن هذه الأخيرة ما هي إلى وسيلة لا ينبغي ان تنسي الشخص في واقعه الحقيقي.

كيف يلتزم الشخص بحسن استغلاله للأنترنت؟

مع تزايد استعمالات الانترنت ووجودها في كل مناحي الحياة قد يجد المستخدم نفسه غير ملتزم بالاستخدام الحسن والعقلاني للنت، فهناك الكثير من الإغراءات والقائمين عليها لا يهمهم إلى الجانب المادي. فمن المفيد للبعض ان يقضي الناس جل وقتهم في مشاهدة الفيديوهات التافهة.

المستخدم هو سيد نفسه وعليه في كل مرة ان يذكر نفسه بالضرر الذي يلحق به من استخدامه الخاطئ للنت كما عليه أن يدرك أن هناك الكثيرون الذي نجحوا في تجاوز الملهيات وركزوا على أهدافهم ونجحوا في ذلك. على الشخص ألا يركز على الظروف الخارجية ويتحجج بها وإنما عليه العمل بجد للتحكم في نفسه وتوجيهها صوب ما ينفعه.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد