أظهر تحقيق أجراه الجيش الاسرائيلي أن عملية اعتقال أحد المطلوبين الفلسطينيين قبل شهرين في جنين، نتجت عنها اشتباكات بين الطرفين تخللها إطلاق وحدة "الدوفدوفان" الاسرائيلية النار على بعضهما البعض وإصابة جنديين اثنين بجراح خطيرة.

وفي تفاصيل العملية قال موقع "واللا" العبري، مساء اليوم السبت، إنه وخلال عملية اعتقال لأحد المطلوبين الفلسطينيين في قرية برقين بجنين في ليلة 26 من شهر سبتمبر الماضي، دخل قائد وحدة "الدوفدوفان" وعدد من جنوده دون تنسيق، فتفاجأوا بإطلاق النار عليهم .

وتابع أن فلسطينياً كان يترصد للوحدة من أحد المنازل وعند اقترابهم منه، قام بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جداً(3 أمتار) دون وقوع اصابات، في الوقت الذي كانت فيه إحدى الوحدات الاخرى ترقب الحدث من الجهة المقابلة للعملية والتي كانت على مقربة منهم، الأمر الذي نتج عنه اطلاق الوحدة النار على الوحدة الاخرى ظناً منهم أن العناصر المتواجدين في المكان هم فلسطينيين مُسلحين، حسب رواية تحقيق الجيش الاسرائيلي.

وأوضح الموقع أن عملية اطلاق النار نتجت عنها اصابة جنديين اثنين من وحدة "الدوفدوفان" بنيران رفاقهم بجراح خطيرة، حيث تم اخلائهم تحت جُنح الظلام من قبل قوات الوحدة الاخرى وسط اطلاق نار كثيف في المكان.

وأشار الموقع الى ان الحادث جاء في إطار موجة اعتقالات من قبل الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وأجهزة المخابرات لإفشال البنية التحتية العسكرية لحركة حماس .

وأشاد رئيس الأركان الاسرائيلي أفيف كوخافي بالقوات وقال إنهم "نفذوا مهمتهم وأحبطوا جزءًا كبيرًا من البنية التحتية الإرهابية لحركة حماس في الضفة الغربية".حسب قوله

وأضاف "في كل عملية هنالك أخطاء، لكننا نجري تحقيقا شاملا عقب كل عملية للاستفادة من الدروس والعبر".

وأوضح الجيش الاسرائيلي في تلك الليلة أن العملية تكللت بكامل النجاح ونتج عنها اعتقال الفلسطيني المُسلح في قرية برقين في جنين.

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة عطية خضر بحر