مجدلاني: لمسنا تطورا ملحوظا وفارقا نوعيا للإدارة الأميركية الحالية
قال أحمد مجدلاني عضو منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن هناك زيارة قريبة للسفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد لفلسطين تلتقي بها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
جاء ذلك خلال تصريحات لصوت "فلسطين" تابعته وكالة "سوا"، أكد فيها على تصريحات السفيرة الأمريكية "بأن حل الدولتين هو الضمان الوحيد لضمان السلام في المنطقة" مُضيفًا أن موقفها يعكس موقف البيت الأبيض والإدارة الأمريكية.
وأضاف مجدلاني أن خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمسنا تطور ملحوظ في موقف الإدارة الأمريكية القديمة والجديدة تجاه حل الدولتين واستبعاد مبادرة ترامب السابقة التي سميت ب صفقة القرن وموقفها من الاستيطان والتطهير العرقي في القدس .
وأكد مجدلاني أن "هذه المواقف إيجابية، لكن حتى اللحظة لا يوجد تعاون ملموس في عودة العلاقات الثنائية وخاصة بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن".
وبخصوص مقترح فتح القنصلية الأمريكية في رام الله ، قال مجدلاني إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس شكلًا من أشكال الاستفزاز السياسي، وأنها هشة وضعيفة لا تحتمل الضغوط.
وأشار مجدلاني، إلى أن تهديد حكومة الاحتلال هذا ليس له ما يبرره، مُضيفًا أنه وبعد تمرير الموازنة سيكون هناك تحرر لإعادة فتح السفارة بالقدس.
وأكد "نحن نعطي الفرصة، لكن لا ننتظر طويلًا، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي أراضي محتلة بحسب القانون الدولي".
وأضاف أن القرصنة الإسرائيلية لحسابات موظفي المؤسسات الست التي اعتبرتها إسرائيل منظمات إرهابية، ولحسابات موظفي وزارة الخارجية الفلسطينية هو شكل من أشكال الإرهاب المنظم التي تتبعه الحكومة الإسرائيلية.