الإعلام الإسرائيلي عن تجارب المقاومة الصاروخية: الحرب مسألة وقت
سلّط الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، الضوء على التجارب الصاروخية للمقاومة الفلسطينية في غزة ، والتي زادت في الأيام الأخيرة.
وبدا مُلاحظًا أن المقاومة الفلسطينية تُطلق على أيام، تجارب صاروخية تجاه البحر، في إطار استعداداتها العسكرية.
وقال وسائل إعلام إسرائيلية إن كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس كثف من تجاربه الصاروخية، وأطلق هذا الصباح صواريخ تجريبية من القطاع باتجاه البحر.
وأوضحت أن هدف هذه التجارب، زيادة مدى الصواريخ ودقة الإصابة وكمية المتفجرات.
من جانبه، قال موقع "والا" العبري إن "الجناح المسلح لحركة حماس أطلق صباح اليوم صواريخ تجريبية تجاه البحر، وهي المرة الثانية خلال الأسبوع، والرابعة في الشهر الماضي.
بدورها ذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية، أنه "بات من الواضح أن عملية "المترو" ضد أنفاق المقاومة في غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة، قد فشلت".
وأضافت الصحيفة أن "الاستخبارات الإسرائيلية لم تقم بتقييم نوايا حماس التي افتتحت الجولة بإطلاق صواريخ على منطقة القدس ، ويجب أن نتذكر أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية بما في ذلك غوش دان تعرضت لهجوم صاروخي شديد خلال هذه العملية".
وقالت الصحيفة أيضا: "نلاحظ الآن أن كلا الجانبين له مصلحة في الهدوء الحالي، إذ تعيد حماس بناء قوتها وتحاول ملء مخزون الصواريخ، وتسعى بشكل أساسي إلى إيجاد خطط هجومية جديدة - منطقة غزة كما هو الحال دائمًا تظل حساسة ومتفجرة، بعد نصف عام من العملية يمكن القول إنه ساد الهدوء حتى الآن، ولكن يفهم الطرفان أن الحرب مسألة وقت".