كشفت وسائل إعلام فنية محلية، اليوم الاربعاء 10 نوفمبر 2021، عن سبب وفاة الموسيقار السعودي غازي علي في أحد مشافي الرياض عن عمر يناهز 84 عاما.

وأكدت صحفة عكاظ المحلية ، أن سبب وفاة الفنان السعودي غازي علي بعد صراع طويل مع المرض، حيث نفت كافة الانباء المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشان وفاته إثر اصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

وأوضحت أن صلاة الجنازة ستقام عليه عصر اليوم في مسقط راسه الرياض، حيث من المتوقع ان يحضر الجنازة عدد كبير من الفنانين في المملكة العربية السعودية، وذلك لأنه له علاقات واسعة وشغل سابق مع عدد من الفنانين.

وغرد باحث وناقد متخصص في الفن السعودي محمد لامة عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر:"انتقل إلى رحمة الله قبل قليل الموسيقار السعودي الكبير غازي علي غازي الذي تتلمذ على يد السنباطي، كان قد حول منذ ٥٠ عاماً منزله ليصبح معهداً موسيقياً متكاملاً تخرج على يده عظام فناني السعودية وتعلموا منه فنون الغناء والعزف على العود رحم الله ابن المدينة الذي ترعرع في روابي قبا".

كما غرد الفنان الكبير عبادي الجوهر عبر تويتر :" رحم الله الموسيقار غازي علي إنا لله و إنا إليه راجعون".

ونشر عبدالله العُمري:" رحم الله الاديب غازي القصيبي حينما قال: "إن رغبتي في إتقانِ ما أقومُ به من عمل لم تعنِ قطّ رغبتي في التفوق على أي إنسانٍ آخر، كُنت ولا أزال أرى العالم يتّسع لكُل الناجحِين بالغًا ما بلغ عددهم."

كما نشر صالح الشادي:" انتقل الى رحمة الله قبل قليل استاذنا وحبيبنا الموسيقار السعودي #غازي_علي. نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. العزاء لاسرته الكريمة وللوطن وللوسطين الثقافي والفني. وانا لله وانا اليه راجعون ".

ويكيبيديا غازي علي

ويعد غازي علي باجراد (1937 - 9 نوفمبر 2021) موسيقار سعودي،ولد عام 1937م في المدينة المنورة التي عاش بها طفولته بعد فقدانه لوالده صغيراً، ورعاية واهتمام والدته به وحرصها على تعليمه في المدينة ثم في جدة حيث درس الإعدادية في المدرسة النموذجية بمدينة الملك سعود التعليمية، التي كان على رأس إدارتها السفير "محمد عبد القادر علاقي".

انتقل إلى القاهرة لدراسة الموسيقى سنة 1960م، حيث كان مولعا بها منذ صغره، وهناك أكمل الثانوية بمعهد الموسيقى، والفضل في ذلك يعود إلى "أبي بكر خيرت"، الذي أنشأ مدرسة ثانوية بالمعهد، تحقيقا لرغبة العديد من الطلاب في دراسة الموسيقى، حيث كان الطلاب يدرسون من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهراً دروسا موسيقية متنوعة، ثم من الساعة الرابعة عصرا إلى الثامنة مساء دروسا علمية متعلقة بالمنهج الثانوي التعليمي، وذلك لمدة ثلاث سنوات، ليتخرج الطالب ويكمل دراسته الموسيقية المتخصصة بالمعهد لمدة أربع سنوات، وبذلك فقد تخرج الموسيقار غازي علي من المعهد سنة 1967م بعد أن قضى به قرابة سبع سنوات في دراسة متخصصة جادة. كان اهتمامه بالموسيقى والغناء قد بدأ مبكراً مما شجعه على التخصص فيه وكانت دراسته بالمعهد العالي للموسيقى القومية (الكونسرفاتوار) بالقاهرة ولمدة سبع سنوات انتهت عام 1967م المعروفة بعام النكسة.

بداياته الفنية

يعتبر الفنان غازي علي من أهم الفنانين السعوديين، ومن أكثرهم ثقافة، ومن أوسعهم علما بالموسيقى.. استطاع قبل أن يدرس الموسيقى، ويحصل على بكالوريوس التأليف الموسيقي من المعهد العالي للموسيقى القومية (الكونسرفاتوار) في القاهرة، أن يضع يده على مفاتيح التراث لينتج في وقت مبكر جدا مجموعة من الروائع الخالدة: «في ربوع المدينة»، و«شربة من زمزم»، و«يا العشرة» و«يا روابي قبا»

ولد غازي علي عام 1937 في المدينة المنورة وعاش بها طفولته بعد فقدانه لوالده صغيراً، حيث رعته واهتمت به والدته التي حرصت على تعليمه في المدينة ثم في جدة، حيث درس الإعدادية في المدرسة النموذجية بمدينة الملك سعود التعليمية، التي كان على رأس إدارتها السفير محمد عبد القادر علاقي.

بعد ذلك انتقل علي إلى القاهرة لدراسة الموسيقى سنة 1960، حيث كان مولعا بها منذ صغره، وهناك أكمل الثانوية بمعهد الموسيقى، والفضل في ذلك يعود إلى «أبو بكر خيرت»، الذي ونظرا لرغبة العديد من الطلاب في دراسة الموسيقى، أنشأ مدرسة ثانوية بالمعهد، حيث كان الطلاب يدرسون من الساعة 9 صباحا - 2 ظهراً دروسا موسيقية متنوعة، ثم من الساعة 4 عصرا إلى 8 مساء دروسا علمية متعلقة بالمنهج الثانوي التعليمي، وذلك لمدة ثلاث سنوات، ليتخرج الطالب ويكمل دراسته الموسيقية المتخصصة بالمعهد لمدة أربع سنوات، وبذلك فقد تخرج الموسيقار غازي علي من المعهد سنة 1967 بعد أن قضى به نحو سبع سنوات في دراسة متخصصة جادة. كان اهتمامه بالموسيقى والغناء بدأ مبكراً مما شجعه على التخصص فيه وكانت دراسته بمعهد (الكونسر فتوار) بالقاهرة ولمدة سبع سنوات انتهت عام 1967.

المصدر : وكالة سوا