صحافيون فلسطينيون يدعون لمقاطعة أخبار الأجهزة الأمنية

رام الله / سوا / طالبت كتلة الصحافي الفلسطيني د. رامي الحمد الله، بصفته رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية، باعتذار علني لجماهير الشعب الفلسطيني عامة، وللوسط الصحافي خاصة، على جريمة الاعتداء على صحافيين، وتدعوه لتشكيل لجنة تحقيق مع مرتكبي الجريمة وإعلان نتائجها على الملأ مع انزال أشد العقوبات بحق المتورطين.

وقالت كتلة الصحافي في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة اعتدت على عدد من الصحافيين أثناء تغطيتهم فعاليات تضامنية مع الأسرى، وقامت بمصادرة كاميراتهم، في مشهد خارج السياق الوطني والأخلاقي، والصحفيون المعتدى عليهم، هم: الصحفية بشرى الطويل، والصحافي محمد عطا، الصحافي يوسف الشايب، والصحافي مصعب سعيد، والصحافي أحمد الخطيب.

ودعت كتلة الصحافي الفلسطيني الصحفيين إلى مقاطعة أخبار الأجهزة الأمنية في الضفة لحين معاقبة المتورطين في جريمة الاعتداء على زملائهم. كما تستغرب كتلة الصحافي الفلسطيني أداء نقابة الصحافيين في الضفة الغربية الصامت على هذه الجريمة، وتدعوها الى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن الصحافيين المعتدى عليهم، وعدم الاكتفاء بفعاليات إعلامية لرفع الحرج فقط.

وقالت الكتلة إن الاعتداء على الصحافيين أثناء تغطيتهم فعاليات تضامنية مع الأسرى يتساوق مع أهداف الاحتلال الرامية لإفشال إضراب الأسرى البطولي، لذا تدعو كتلة الصحافي الصحافيين إلى مواصلة إسنادهم النضالي للأسرى في إضرابهم.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد