الامارات: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن ان يستفيد من الاتفاقيات الابراهيمية
قال يوسف العتيبة سفير دولة الامارات لدى الولايات المتحدة الامريكية إن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن ان يستفيد من الاتفاقيات الابراهيمية لحله.
وأضاف العتيبة في كلمة له بمؤتمر "تريندز" السنوي " الاتفاقات الإبراهيمية لا تستهدف أي دول ولا ملاحقة أي طرف، هي تسعى إلى بسط الاستقرار والأمن وأن يكون هناك بعض الأشياء التي تقدمها إسرائيل، وكان هناك مقايضة، فنحن طلبنا من إسرائيل خطة ضم المستوطنات لإقامة علاقات طبيعية معها".
أكد أن أولوية الإمارات هي السلام، وأن الاتفاقات الإبراهيمية ستفيد المنطقة ، والدبلوماسية والاستقرار والازدهار هي التي تؤطر عملنا في هذه الاتفاقات.
وأشار إلى أن الإمارات تحظى بالدعم الكافي من الولايات المتحدة.. وممتنون بدعمها للاتفاقات الإبراهيمية.
وأضاف: " كانت هناك اجتماعات أخيراً بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وكان هناك أيضاً لقاءات بين المسؤولين، وأعتقد أنها كرة ثلج تتدحرج وتؤدي إلى تعاون أكبر تطلعاً للمستقبل".
وبين أنه كانت هناك اتفاقات سلام مع إسرائيل في السبعينيات والتسعينيات، ونحن نفكر بشكل مختلف ونتناول القضايا بشكل مختلف، فالمنطقة سئمت من النزاعات والأيديولوجيات.
وأوضح أنه إذا نظرنا إلى ال حماس لدى الطرفين الإماراتي والإسرائيلي هو أمر مهم وجدير بالاهتمام.
وأكد أن الأولويات الحالية في الشرق الأوسط مختلفة عن الأولويات في السابق، فالشعوب تحتاج إلى فرص وحياة جيدة ووظائف ومستقبل ألمع لهم ولعائلاتهم، وينظرون بشكل جيد إلى الاتفاقات الإبراهيمية والآفاق التي ستفتحها والفرص التي ستخلقها في الوظائف والتحديات التي ستتيح مواجهتها.
وقال :" أعتقد أنه إذا نظرنا إلى هذا السياق والآلية والفرص، لم يكن ذلك موجوداً في السابق، وهذا ما يميز هذه الاتفاقات عن سابقاتها.
وشدد على أن الناس الآن لديهم أولويات مختلفة عن ما كان عليه الحال في سبعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه في الاتفاقات الإبراهيمية إذا بذلنا جهداً على المستوى الثنائي والمستوى المتعدد الأطراف فإن الأمر سيكون مثل العدوى الإيجابية سواء تحدثنا عن إقامة علاقات طبيعية بين الإمارات وإسرائيل، وإسرائيل ومصر أو الدول الأخرى.
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قد قررت عام 2020 تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.