من هو مكي بن كاظم آل عبيد ويكيبيديا - سبب الحكم عليه بالإعدام بأمر ملكي في السعودية
أعدمت السلطات السعودية، أمس الاثنين، مواطنا من منطقة القطيف بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي يسكنها الشيعة.
وزعمت وزارة الداخلية بالمملكة في ذلك الوقت أن السعودي ، الذي يُدعى مكي بن كاظم آل عبيد، شارك في قتل مواطن وحيازة قنبلة مولوتوف وصنعها بهدف مهاجمة عناصر الأمن.
وأضافت وكالة الانباء الرسمية "واس"، أن الخلية الإرهابية سعت لزعزعة الأمن الداخلي للبلاد.
وصعدت المملكة العربية السعودية من الاعتقالات ذات الدوافع السياسية والملاحقة القضائية والإدانة للكتاب المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان ، ولا سيما في المنطقة الشرقية.
كانت المحافظة مسرحًا لمظاهرات سلمية منذ فبراير 2011. ويطالب المتظاهرون بالإصلاحات ، وحرية التعبير ، والإفراج عن السجناء السياسيين ، ووضع حد للتمييز الاقتصادي والديني ضد المنطقة.
قوبلت الاحتجاجات بقمع شديد ، مع قيام قوات النظام بزيادة الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء المحافظة.
منذ أن أصبح محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية في عام 2017 ، كثفت المملكة من اعتقالات النشطاء والمدونين والمثقفين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون ، مما يُظهر عدم التسامح تقريبًا مع المعارضة حتى في مواجهة الإدانات الدولية للحملة القمعية. .
فيما يلي نص البيان كما نشرته وزارة الداخلية السعودية: "شارك ماكي بن كاظم العبيد ، سعودي الجنسية ، في إطلاق نار من مدفع رشاش على رجال الأمن بقصد قتلهم ، وتجارته وحيازته. الأسلحة والتدريب على استخدامها وإطلاق النار بقصد الإخلال بالأمن. وارتكابه عددًا من جرائم السرقة والسرقة وإتلاف الممتلكات العامة والترويج له واستخدامه لحبوب الكبتاغون والحشيش المخدر وارتباطه بعدد من المطلوبين في أنشطة إرهابية ولقائهم.
وأضافت وزارة الداخلية في بيانها: "بحمد الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور ، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بارتكاب هذه الجرائم ، وإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة ، صدر ضده سند يثبت ما نسب إليه ، ولأجل ما فعله المدعى عليه. يحرم قانوناً وقانوناً ، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بالتخطيط ، وارتكابها يقتضي شدة العقوبة حتى تبرر شره ، وردع الآخرين وردعهم ، فقد صدر الأمر بالقتل سالف الذكر كتدبير تأديبي.
وأضافت: "تم تنفيذ حكم الإعدام كعقوبة للجاني / مكي بن كاظم العبيد ، اليوم الاثنين 26/03/1443 هـ الموافق 11/1/2021 م في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. .. ووزارة الداخلية وهي تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدالة ، وأن هذا البلد لن يفشل. لردع كل من يسعى إلى الإضرار بأمنها واستقرار مواطنيها والمقيمين على أراضيها ، وفي الوقت نفسه يُحذر كل من يغري بارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقوبة المشروعة هي قدره .. والله سبحانه وتعالى. دليل الطريق الصحيح. "
