أفادت تقارير سودانية، صباح اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021، بتعرض عضو لجنة إزالة التمكين في السودان طه عثمان لمحالة اغتيال من قبل مجهولون في العاصمة الخرطوم.

وذكرت مصادر سودانية، انه فشل محاولة اغتيال السياسي السوداني طه عثمان، مساء أمس، وذلك بعد خروج مئات الآلاف من المتظاهرين في أنحاء السودان احتجاجًا على استيلاء الجيش على السلطة أمس الاثنين في أكبر احتجاج على الانقلاب حتى الآن.

في ذات السياق، وإتهم الأصم في تصريحات صحفية، أن السلطات العسكرية في هذه العملية التي أسفرت عن مقتل إبن خالة طه عثمان، لافتا الى أن المجلس الانقلابي بقيادة البرهان وحميدتي، يكون قد ابتدر أمراً غريباً على السودان وهو استهداف السياسيين بالتصفية الجسدية.

وامتلأت شوارع العاصمة السودانية الخرطوم بالمحتجين السبت الماضي، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للجيش ولوحوا بلافتات مناهضة للانقلاب.

وهتف المتظاهرون في مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "لا للحكم العسكري، نعم للحكم المدني".

وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل برصاص الجيش، وفقًا للجنة المركزية لأطباء السودان، التي تتماشى مع المكون المدني لمجلس السيادة المنحل الآن.

وقالت اللجنة في تغريدة على تويتر إن شخصًا أصيب برصاصة في الرأس وآخر في المعدة.

وقالت اللجنة أيضا إن ما لا يقل عن 100 آخرين أصيبوا خلال الاحتجاجات عندما أطلق الجيش الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد لتفريق الحشود.

وشهدت المظاهرات حشودًا من المتظاهرين يرددون شعارات مناهضة للجيش ويلوحون بالأعلام واللافتات المناهضة للانقلاب.

دعا تحالف المهنيين السودانيين الناشط (SPA) إلى الاحتجاجات على مستوى البلاد  وكان له دور فعال في تنظيم انتفاضة السودان لعام 2019 التي أدت إلى الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير الذي دام ثلاثة عقود.

ويطالب تجمع المهنيين السودانيين بإعادة الحكومة المدنية الانتقالية في البلاد ويدعو المتظاهرين للانضمام إلى "مسيرة المليون رجل" ضد الانقلاب العسكري.

المصدر : وكالة سوا