قراصنة يخترقون شركة إسرائيلية ويعطلون الخوادم الخاصة بها
أعلنت تقارير صحفية إسرائيلية، صباح اليوم السبت، عن تعطل عددٍ من المواقع التي تعمل بواسطة شركة Cyberserve نتيجة اختراق نفذته مجموعة قراصنة "بلاك شادو".
وأوضحت التقارير، أن تلك المواقع لا تزال معطلة حتى هذه اللحظة ومن أبرزها: معهد مور، وجمعية مكافحة السرطان، وشركتا المواصلات العامة "دان" و"كافيم".
في حين أعلنت مجموعة القراصنة "بلاك شادو"، أنها هاجمت وعطلت خوادم شركة الإنترنت الإسرائيلية Cyberserve واخترقت البيانات الخاصة بعملاء الشركة، مطالبة المستخدمين بدفع فدية لاسترداد المعلومات الخاصة بهم.
وقال القراصنة في بيان لهم إن "لدينا أخبار لكم، بالتأكيد لم تتمكنوا من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم. لقد هاجمنا شركة Cyberserve وعملائها".
وأضاف البيان أنه "إذا كنتم تتساءلون ماذا عن المعلومات؟ كما هو الحال في المرات السابقة، لدينا الكثير منها. إذا كنت لا تريد منا تسريب المعلومات - اتصلوا بنا في أقرب فرصة".
وبحسب منظومة السايبر، فإن باقي التفاصيل لا تنطوي على خطر مشابه. وأوصت الزبائن الذين تسربت تفاصيلهم باستصدار بطاقة هوية ذكية.
وقالت المنظومة إنها حاولت في الماضي منع أحداث كهذه، من خلال مطالبة الوزارات بعدم استخدام تاريخ إصدار بطاقة هوية كوسيلة تشخيص لدى الحصول على خدمات حكومية.
وأضافت أنها بدأت منذ سنة تقريبا بدفع تعديل قانوني يسمح بتشخيص بيومتري آمن بواسطة هاتف ذكي وتوثيق قومي، وبذلك تتم إزالة الحاجة إلى معطيات مثل تاريخ الولادة وتاريخ استصدار بطاقة الهوية.
وكانت "بلاك شادو" قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن اختراق شرطة "ك. ل. س. كابيتال" الإسرائيليّة، التي تختصّ بتمويل السيارات.
ونشر القراصنة وثائق من الشركة، منها طلبات خاصّة للحصول على تمويل لشراء سيارة ومراسلات داخليّة وصور لشيكات ورخص قيادة.
واخترقت المجموعة ذاتها، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.
وعند اختراق "شيربيت"، قدّرت منظومة السايبر الإسرائيلية أنّ الخطر الأساسي من تسريب الوثائق هو نشر صور لبطاقات هوية ورخص سياقة، وخاصة في شبكة الإنترنت.
