هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان بشدة قرار مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة تحقيق ضد إسرائيل بعد عملية حارس الأسوار التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية في شهر مايو الماضي ضد قطاع غزة .

وأقدم إردان على تمزيق تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، خلال جلسة خاصة عقدت ليلة اليوم الجمعة، قائلاً إن "مكان هذا التقرير المشوه والأحادي الجانب هو سلة مهملات معاداة السامية".

وتابع، أن "مجلس حقوق الإنسان هاجم وأدان إسرائيل منذ إنشائه قبل 15 عامًا عبر 95 قرارًا، مقارنة بـ 142 قرارًا ضد باقي دول العالم مجتمعة"، مضيفًا أن التقرير تجاهل تمامًا حماس  وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وأردف: "مجلس حقوق الإنسان أصبح فجأة (مجلس هاري بوتر)، وهو مجلس من السحرة قادر على التسبب بأعجوبة في اختفاء كل جرائم الحرب والفظائع التي ارتكبتها حماس، مثل إطلاق 4300 صاروخ على المدنيين الإسرائيليين"، حسب قوله.

وتطرق إلى تصرف سابق للسفير هرتسوغ والد الرئيس الإسرائيلي الحالي إسحاق هرتسوغ والمندوب السابق لدى الأمم المتحدة الذي مزق قرارًا أمميًا سابقًا يساوي الصهيونية بالعنصرية.

وعقب إردان على ذلك بالقول: "من على هذه المنصة، وفي تلك المنظمة، اعتُبر حق الشعب اليهودي في إقامة وطن قوي له عنصرية، في القرار المشين الذي ذهب بأن الصهيونية هي العنصرية".

وختم، أن "القرار الذي مزقه سفير إسرائيل آنذاك من على هذه المنصة، هذا بالضبط ما يجب أن أفعله بالنسبة لهذا التقرير المعادي للسامية، والمشوه والأحادي الجانب".

وتضمن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق في أعقاب عملية "حارس الأسوار" على قطاع غزة بين 10 إلى 21 مايو/أيار الماضي.

وتطرق التقرير إلى المستوطنات الإسرائيلية وأوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية وفي مرتفعات الجولان السورية المحتلة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

المصدر : وكالة سوا - سبوتنيك