كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، خشية إسرائيل من سيناريو تفجير الجدار الحدودي شرق قطاع غزة ، من قبل المقاومة الفلسطينية.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنه "على هامش التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حركة حماس ، في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، فإن كل ذلك قد يدفع حماس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن "فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي أجرت هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عدد من السيناريوهات من بينها قيام المقاومة الفلسطينية بتفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بواسطة سيارات مفخخة كبيرة واختراق الحدود".

وبينت الصحيفة أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن قادة حركة حماس أدركوا كجزء من استخلاصهم للدروس والعبر من عملية "حارس الأسوار" -العدوان الأخير- أنه إلى جانب الأنفاق الهجومية التي لا يزال يستثمرون فيها يتوجب على الحركة أيضا تطوير إمكانيات عمل أخرى سبق واستخدمتها الحركة بشكل ناجع لكنها تركتها في السنوات الأخيرة".

 وتابعت: "ووفقا للتقييمات الأمنية جزء من الخطط التي يتدرب عليها عناصر حماس لليوم الموعود تتمثل في عمليات إنزال والتسلل واختراق للحدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخـخة".

وزعمت الصحيفة أن "قادة الجيش الإسرائيلي لاحظوا في الأشهر الأخيرة أن حركة حماس بدأت تبذل وتركز جهدا كبيرا في إعادة تأهيل وتطوير قدراتها العسكرية".

 وأوضحت أن "من بين هذه المجالات التي تعمل حماس على تطويرها، مجال السايبر "الحرب الالكترونية" والزوارق الغير مأهولة، ووسائل متنوعة في المجال الجوي والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها".

ورأت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حمـاس في الوقت الحالي غير معنية بالمواجهة العسكرية، وذلك من أجل إعادة إعمار غزة، والاستفادة من الوقت لإعادة تأهيل وتطوير قوتها العسكرية في المجالات تلك".

وأشارت إلى أن "التواجد المكثف لرجال الضبط الميـداني على حدود غزة لمنع أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي دليل على ذلك".

المصدر : وكالة سوا