غزة / سوا / طالب الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة المجتمع الدولي خلال اجتماعات ولقاءات مع أمناء أحزاب وممثلين أوروبيين ودوليين بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والأسرة الأممية مسئولياتهم لإنقاذ قطاع غزة من كارثة الانهيار التنموي والبيئي والاقتصادي وارتفاع نسبة الفقر حتى فوق 65% وتدمير البنية التحتية ووصول معاناة الشعب لأعلى معدلتها جراء الأزمات المتلاحقة التي تكبدها خلال أكثر من 15 عام مضت.

وشدد الوادية على تحمل كافة الإطراف الدولية لمسئولياتها وحماية ما يقارب من 2 مليون نسمة يعيشون وفق ظروف حياتية قاهرة توقفت خلالها عجلة التنمية وتعطلت خطط الإغاثة ولم تبرح عملية إعادة اعمار قطاع غزة مكانها، داعيا لمراجعة ما تم الاتفاق عليه منذ مؤتمر شرم الشيخ 2009 ومؤتمر القاهرة 2014 وتذكر عدم تنفيذ الخطط المتفق عليها لتسريع عملية الاعمار ورفع المعاناة فورا عن قطاع غزة.

وبين الوادية أن الخطر الذي يهدد سكان القطاع من مياه ملوثة ومنازل غير صالحة للسكن وقطاعات زراعية وتجارية واقتصادية وخدماتية منهارة يلزم الجميع للوقوف امام مسئولياتهم وتنفيذ كل ما يلزم لضمان ابعاد معاناة الشعب عن الخلافات والمناكفات الداخلية والخارجية، موضحا أن توحيد الجهود الدولية والأممية للضغط نحو رفع ما يثقل كاهل المواطنين ملزم للجميع ومطلب شعبي عادل.