قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية، جمال عبيد، خلال اللقاء الخاص بالعديد من الأطر الحركية العمالية بأن حرية العمل النقابي قاعدة أساسية لتعزيز المناعة الوطنية الفلسطينية و في مقدمتها استعادة ممتلكات الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ب غزة و التي صودرت بداية هذا الانقسام الأسود و الكف الفوري عن استخدام الأوراق و الأختام الخاصة به .

ودعا عبيد إلى أهمية إستثمار قانون التعدد النقابي الفلسطيني لما لذلك من أثر إيجابي على دور و مكانة الحركة العمالية الفلسطينية في تعزيز صمود أبناء شعبنا لمواجهة كل مشاريع التصفية.

و أكد أن الطبقة العاملة التي وقعت بين مطرقة الانقسام و سنديان الحصار قد دفعت ثمناً باهظاً طوال الخمسة عشر عاماً الماضية باعتبارها من أكثر الفئات التي لحق بها الضرر و طحن عظامها و لحمها و هي التي تستحق منا في كل آن الإنصاف و إعادة الاعتبار و الأمل بحياة كريمة ترتقي لمستوى هذه المظلمة و المعاناة الطويلة.

و دعا عبيد كل الكتل و القوي إلي ضرورة أن يكون هناك ميثاق شرف وطني يضمن حرية العمل النقابي دون أي قيود أو ملاحقة و تجديد مختلف الأطر النقابية بطريقة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.

من ناحية أخرى، أشاد عبيد بدور المرأة الفتحاوية العاملة في يوم المرأة الفلسطينية و الذي يأتي في هذا اليوم السادس و العشرون من أكتوبر لما للمرأة العاملة من أدوار بالغة الأهمية في مسيرة الثورة و بناء الدولة ، معرباً عن موقف فتح الثابت بشأن تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل و ما وصلت له المرأة مع فتح من مواقع متقدمة بلغت أرفع المستويات المهنية و الوظيفية و الاجتماعية و الوطنية.

المصدر : وكالة سوا