مجدلاني : نعمل لتطوير نظام حماية اجتماعية شاملة لضمان حماية المرأة وتمكينها
قدم وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء،26 أكتوبر/تشرين الأول، في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، التحية والتقدير، وذلك لجهودها وتحملها للأعباء والمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية الى جانب نضالها الوطني.
كما وأكد مجدلاني، أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتمكين المرأة وانخراطها بشكل فاعل في المجتمع الفلسطيني انطلاقا من فهمها للتنمية الاجتماعية المستدامة، ورؤيتها الاستراتيجية بالانتقال من الاحتياج إلى الانتاج كما تعمل الوزارة على بناء نظام حماية اجتماعية شامل للفئات المستهدفة يوفر الحماية والرعاية والتمكين للنساء والفئات الاخرى.
و توجه مجدلاني بتحية خاصة للشهيدات والأسيرات القابعات في زنازين الاحتلال وأمهات الشهداء والأسرى وللمرأة المرابطة الصامدة في مدينة القدس عاصمتها الأبدية.
وقال ان : "في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف اليوم نؤكد على حقوق المرأة الفلسطينية الواجب احترامها، فالمرأة الفلسطينية جديرة بالحماية والتمكين والتكريم كونها شريكا رئيسيا في النضال الوطني والسياسي والاجتماعي، ووزارة التنمية الاجتماعية بصفتها قائد قطاع الحماية الاجتماعية تقوم بواجبها وفقا للتفويض المخول لها باعتبار قطاع المرأة قطاع حيوي من القطاعات التي تستهدفها الوزارة بالرعاية والحماية والتمكين".
كما واشار مجدلاني الى ان : " وزارة التنمية تولي أهمية خاصة للنساء ضمن برامج عملها المختلفة، فقد نفذت وما زالت تنفذ رزمة واسعة من مشاريع التمكين الاقتصادي في الضفة و غزة لأسر ترأسها نساء، بالتعاون ما بين الوزارة والمؤسسات الشريكة، وفي مجال حماية المرأة من كافة أشكال العنف، وتعمل الوزارة على تقديم خدمات الحماية والرعاية والإيواء وإعادة الاندماج من خلال مراكز الحماية التابعة لها ولشركائها، كما تقدم الوزارة عبر مديرياتها كل أشكال الدعم والمساعدة والإسناد والتأهيل للنساء، حيث بلغ عدد النساء اللواتي يرأسن أسرا من مستفيدات برنامج التحويلات النقدية 47 ألف و649 أسرة، كما تواصل الوزارة العمل من أجل اقرار قانون حماية الأسرة من العنف وتعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة.
ولفت إلى أنه لا يمكن الفصل بين النضال المجتمعي والنضال التحرري، وسلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي وسلمه الأهلي، مشدداً على حق المرأة الفلسطينية في العيش بحرية وكرامة ومنحها كافة حقوقها تكريما لنضالها السياسي والاجتماعي والثقافي.