ويكيبيديا عبد الله حمدوك السيرة الذاتية - قبيلة عبدالله حمدوك وكم عدد أبناءه

عبد الله حمدوك

وضع الجيش السوداني ، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية بعد نقله إلى مكان مجهول لرفضه دعم انقلاب.

ودعا مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك المتظاهرين إلى النزول إلى الشوارع بعد أن احتجزت قوات الأمن قادة مدنيين بارزين في الحكومة الانتقالية.

عبدالله حمدوك السيرة الذاتية

عبد الله آدم حمدوك الكناني (من مواليد الأوّل من كانون الثاني/يناير 1956) هو رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان والأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. عملَ كخبيرٍ اقتصادي وخبيرٍ في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديموقراطية والمساعدة الانتخابية.

وُلد عبد الله آدم حمدوك الكناني بقرية الدبيبات بولاية جنوب كردفان. ينتمي إلى قبيلة كنانة العربية والتي هاجر فرع منها إلى كردفان. ولد في الأوّل من كانون الثاني/يناير عام 1956 م. التقى أثناء بعثته إلى جامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة بالسيدة منى عبدالله وهي سودانية من الخرطوم تخرجت من جامعة الزقازيق بمصر. لهما من الأولاد ابنان: علي وعمرو.

عبد الله حمدوك شغل منصب الأمين العام للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.

وعمل حمدوك، خبيرا اقتصاديا وخبيرا في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والإندماج الإقليمي وإدارة الموارد، وإدارة الأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.

ويبلغ حمدوك 65 عاما، وحصل على شهادتي الدكتوراه في العام 1993 والماجستير في العام 1989 في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر في بريطانيا.

وحصل حمدوك في العام 1981 على شهادة البكالوريوس من جامعة الخرطوم.

وبدأَ حمدوك مسيرته المهنية في العام 1981، عندما انضم للعمل في وزارة المالية حتى العام 1987، حيث غادر البلاد متوجها إلى زيمبابوي للعمل في شركة "ديلويت آند توش"، التي تقدم الخدمات الاستشارية والإدارية، حتى عام 1995.

وأصبح كبير المستشارين الفنيين في منظمة العمل الدولية في جنوب أفريقيا وموزمبيق حتى عام 1997. وخلال الفترة بين 1997 و2001، عين حمدوك في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج.

وبين عامي 2001 و2003، انضم للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا، تبوأ خلالها عدة مناصب إلى أن أصبح نائبا للأمين العام التنفيذي للجنة.

وعمل حمدوك بين عامي 2003 و2008 في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية بصفته مديرا إقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط.

وعاد حمدوك بعدها ليشغل منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ العام 2011، قبل أن يعينه الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، اعتبارا من 1 نوفمبر 2016 في منصب القائم بأعمال الأمين العام التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وذلك لمدة عام واحد.

وعاد إلى منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا ويظل فيه حتى العام 2018. ومنذ العام 2018 وحتى الآن، شغل حمدوك منصب كبير المستشارين في بنك التجارة والتنمية، الذي يتخذ من أديس أبابا مقرا له.

فيما يلي نص البيان مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من مكتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك

التحية للشهداء والجرحى وتمنيات العودة للمفقودين
التحية للثورة السودانية
التحية للشعب السوداني الذي قهر الظلم وهد عمائد الاستبداد

شعبنا الأبي

تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية. كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية.
ما حدث يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً مكتملاً على مكتسبات الثورة التي مهرها شعبنا بالدماء بحثاً عن الحرية والسلام والعدالة.

تتحمل القيادات العسكرية في الدولة السودانية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وأسرته، كما تتحمل هذه القيادات التبعات الجنائية والقانونية والسياسية للقرارات الأحادية التي اتخذتها.

إن الثورة السودانية التي انتصرت بالسلمية عصية على الانهزام، كما أن الدماء التي سكبها الثوار على طول الطريق نحو الحرية والسلام والعدالة، لن تضيع سُدى بين أقدام المغامرين.
إن الشعب السوداني الذي هزم أعتى الديكتاتوريات في جولات سابقة، لديه من الطاقة والعزم والإباء ما يعينه على إعادة الدرس ألف مرة لمن لم يفهمه بعد، أما د. عبدالله حمدوك، القائد الذي قدمته الثورة السودانية على رأس الجهاز التنفيذي لحكومة الثورة، أهون عليه أن يضحى بحياته، على أن يضحي بالثورة وبثقة الشعب السوداني في قدرته على الوصول بها إلى غاياتها.

ندعو الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية المعلومة والتي خبرها وجربها، لاستعادة ثورته من أي مختطف، كما نؤكد أن الشعب السوداني بإرادته الجبارة، هو الحارس لمكتسباته وهو القادر على حماية ثورته.

مكتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد