كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت، تفاصيل الأيام الأخيرة قبل إعلان الاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية وأسرى حركة الجهاد الإسلامي والذي يقضي بتنفيذ مطالبهم، بعد 9 أيام من إعلانهم خوض الإضراب المفتوح عن الطعام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة حماس قولها، إن حماس والجهاد الإسلامي قاموا بإجراء حوارات مع الوسيط المصري خلال الأيام الأخيرة حول كيفية إنهاء انتهاكات الاحتلال بحقّ الأسرى، وذلك بعد تهديدات صريحة من الأمين العام للجهاد زيادة النخالة، بالذهاب إلى حرب دفاعاً عن المعتقَلين.

وأضافت "أثمرت الرسائل الساخنة التي وصلت المصريين بإمكانية تنفيذ هجمات على حدود قطاع غزة ، ضغوطاً سياسية على حكومة الاحتلال التي اختارت دفْع مصلحة السجون إلى التفاوض مع الأسرى مقابل وقف إضرابهم عن الطعام، وتلبية مطلبهم بإعادة أوضاعهم إلى ما كانت عليه".

وكانت إدارة السجون قد شرعت، منذ السادس من أيلول الماضي، تاريخ عملية جلبوع، في فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحق المعتقَلين، وتصعيد سياسات التضييق عليهم، مستهدِفةً خصوصاً أسرى الجهاد الإسلامي من خلال نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفّر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانية