كشفت وسائل إعلام عراقية محلية، صباح اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، عن سبب وفاة الشاعر العراقي الشعبي سمير صبيح في احد مشافي بغداد عن عمر يناهز 51 عاما.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية، أن سبب وفاة الشاعر العراقي سمير صبيح إثر تعرضه الى حادث سير مروع في محافظة واسط، حيث تم نقله على الفور الى المستشفى لكنه فارق الحياة على الفور.

وأكدت ان مواطنون عراقيون شيعون صباح اليوم الشاعر العراقي الشهير سمير صبيح من أمام منزله في قضاء النعمانية بمحافظة واسط، وسط حزن عارم على الشاعر العراقي الشهير بعد وفاته بحادث سير بشكل مفاجئ.

ونعى عدد من الشعراء والأكاديميين والصحفيين في مواقع التواصل الاجتماعي، الشاعر الشعبي سمير صبيح الذي توفي إثر حادث سير فجر اليوم.

وفاة الشاعر الكبير #سمير_صبيح في حادث سير على طريق محافظة واسط فجر اليوم الجمعة
انا الله وانا اليه راجعون pic.twitter.com/Qo6YupXbyW

— AliAltayeb96?? (@AAltayeb96) October 22, 2021

وقال أصدقاء صبيح عبر منشورات في "فيسبوك"، وتابعها "وكالة سوا الاخبارية "، إن "الشاعر الشعبي سمير صبيح توفي في حادث سير بمحافظة واسط فجر اليوم الجمعة".

وكتب الشاعر سدير :"استعد يا رحيم المالكي فقد جاء رفيق دربك بعد رحلة متعبة في هذه الدنيا؛ قضاها بين يُتم وحرمان وعمل شاق وحصار ثم تقديم البرنامج بعد شهادتك.. إنّه سمير صبيح رفيقك الذي لم يكتب الغزل كثيراً لأنّه مشغول بآلامه وآلام شعبه ومذهبه جبل الشعر الشعبي العراقي".

وغرد سليمان الفهد عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر :"انتقل الى رحمة الله الشاعر الشعبي سمير صبيح بحادث مروري مؤسف … المتألق في زمن الذل والخنوع ، بن هذه الارض التي انجبت رجالا بمستوى الصدق والشهامة التي تليق بهم … رحمه الله واسكنه فسيح جناته".

ويكيبيديا الشاعر العراقي سمير صبيح

ويعد سمير صبيح 51 عاماً، من الشعراء البارزين كتب العديد من الأغاني العراقية، وقدم برامج شعرية خاصة.

وسمير صبيح، يعد واحدًا من أبرز الشعراء الشعبيين في العراق، وينتمي إلى ما يسمى بـ"جيل شعراء الثمانينيات"، وكتب العديد من الأغاني العراقية، فضلًا عن تقديم البرامج الشعرية في القناة الرسمية.

وسمير صبيح شاعر شعبي مشهور، ويعد من أبرز شعراء العاميّة في العراق، وقدّم برنامجاً تلفزيونياً شعرياً على القناة الرسمية.

سمير صبيح، شاعر شعبي عراقي ولد عام (1970) في العاصمة العراقية بغداد بدأ مشواره الشعري عام 1988، وينتمي إلى ما يسمى بـ"جيل شعراء الثمانينيات"، وكتب العديد من الأغاني العراقية، فضلًا عن تقديم البرامج الشعرية في القناة الرسمية (العراقية)، وتوفي في حادث سير في محافضه الكوت (2021/10/22).

وشعر عراقي جزء من الأدب العراقي والعربي ويشمل أيضًا الشعر المكوّن في خارج العراق من قبل شتات عراقي والشعر المكتوب بلغات أخرى في العراق منهم الكوردية والتركية العثمانية والسريانية والتركمانية والفارسية.

الشعر العراقي كجزء من أصله العربي له تاريخ يمتد لقرون، على الرغم من ذلك، التدفق التاريخي لبداية الشعر في العراق وتحديد هوية الشعر العراقي تعّد غامضة عند نقاد ومؤرخو الأدب. أن الاسم العربي العِرَاق مستخدم منذ ما قبل القرن السادس وهو يشير إلى بلاد ما بين النهرين/الرافدين. من الشعراء بلاد الرافدين والمتعلقة بالتاريخ القديم للعراق، ذكرت في مصادر إنخيدوانا أو إنهدوانا (2285-2250 ق م) وهي أميرة أكدية من أهل القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، والكاهنة الأعلى للإله نانا إلهه القمر عند السومريين في مدينة أور، أنها أقدم شاعرة معروفة تم تسجيل اسمها. وعن الشعراء بالعربية ما قبل القرن السابع هم جذيمة الأبرش (? - 268) ثالث ملوك تنوخ، ولقيط بن يعمر الإيادي (? - 380) وعدي بن زيد العبادي (? - 587) وهند بنت النعمان بن المنذر (? - بعد 610) الشاعرة والكاتبة وإياس بن قبيصة الطائي (? - 618) قائد عسكري ساساني.

يلقب العراق " بلد الشعر والشعراء" أو "بلد الشعراء" عند الأدباء العرب لكثرة عدد الشعراء فيها. الشعر لا يزال يهيمن على الأدب العراقي ويتفوق الفضاء الشعري في إنتاج أدبي بالعراق في القرن الحادي والعشرين حيث صرّح صحفي وشاعر عراقي رعد كريم عزيز في فبراير 2019 أن " ما زال العراق بلد شعر، لا رواية، والشاعر تحت بقعة الضوء، بينما الراوي يخفي في ثنايا السرد تمهله ورويته، على عكس الشاعر، الذي يفور إحساساً مباشراً، يقذف بلهب الإحساس، ولديه متلق متلهف للشعر لكي يصعد كفيه بالتصفيق، ولا يزال الشاعر يراقب عيون الحضور ليرى مدى تأثيره عليهم."

يعد العراق من الدول المتعددة القوميات واللغات إذ أن تنوع القوميات أدى إلى تنوع اللغات المستخدمة في الشعر العراقي كالعربية والكردية والتركية والسريانية/الآشورية فضلاً عن الفارسية كإحدى اللغات الدولة العثمانية واللغات الدول المستضيفة للشتات العراقي. لم يقتصر الشعر العربي العراقي على العربية الفصحى بل تسلل إلى العامية العراقية بلهجاتها المختلفة، وهناك أيضًا شعر شعبي عراقي.

 

المصدر : وكالة سوا