3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة
كان: السماح ببناء مئات الوحدات السكنية للفلسطينيين في المناطق (ج)
أكدت قناة "كان" العبرية، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال قررت السماح ببناء مئات الوحدات السكنية للفلسطينيين في المنطقة (ج) خلال الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، ذكرت القناة، أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
ونوهت القناة العبرية إلى أن هذا القرار جاء بعد تأخير دام شهرين.
ومن المقرّر أن تجتمع اللجنة في الحادي والثلاثين من تشرين أوّل/أكتوبر الجاري.
كما ستصادق اللجنة على أكثر من 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في مناطق "ج"، على النحو الآتي: 280 في بير الباشا، و233 في المسقوفة، و270 في المعصرة، و200 في دكيكة، و160 في عابا، و170 في عبد الله اليونس، وخطة إضافية بـ170 وحدة، "للصلاحية".
بينما ستتوزّع الوحدات الاستيطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية و القدس ، أكبرها في مستوطنتي "رفافا" (399) و"كدوميم" (380) و"كفار عتصيون" (292) و"هار براخا" (286). وفق موقع "عرب 48"
وتأتي هذه المصادقة رغم حيث رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، عن "ضغوطات أميركية" لوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأشارت "كان" إلى أن "المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية تعتبر الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
ولفتت إلى أنه للمرة الأولى منذ 2007 توافق سلطات الاحتلال على بناء أعداد كبيرة من المنازل للفلسطينيين.
وتعرف المناطق (ج) بأنها تلك الأراضي التي أعطى اتفاق أوسلو بين "منظمة التحرير الفلسطينية" وحكومة الاحتلال عام 1993، السيطرة الأمنية والمدنية الإدارية عليها للاحتلال، وهي تشكل قرابة 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وكانت اتفاقية أوسلو قد قسمت الأراضي الفلسطينية إلى ثلاثة أقسام؛ ليكون القسمان الآخران هما المناطق (أ) التي تخضع للسيطرة الفلسطينية الأمنية والمدنية، والمناطق (ب) التي تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وسيطرة مدنية وإدارية فلسطينية. وفق موقع "العربي الجديد"