السعودية: من المؤسف أن تظل إسرائيل تنتهك حقوق الشعب ‏الفلسطيني

علم السعودية

قالت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إنه "من المؤسف أن تظل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الشعب ‏الفلسطيني وتمارس أفظع أشكال الجرائم، إلى جانب استخدام القوة المفرطة ضد شعب أعزل".

جاء ذلك في كلمة المجموعة العربية خلال جلسة النقاش العام للجنة الرابعة في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ ‏‏76 والتي قدمتها المملكة العربية السعودية نيابة عن المجموعة، وألقاها مندوب المملكة العربية ‏السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى ‏المعلمي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

واعتبرت المملكة، أن ‏استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية بالرغم من صدور العديد من القرارات التي تطالب بوقف ‏الاستيطان "لهو انتهاك واستهتار واضح بالمجتمع الدولي"، مطالبةً ‏المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإعادة حقوقه المسلوبة.

ونبهت إلى، أن الموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية وقياداتها عبر الأزمنة هو موقف داعم ‏للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، ويقوم على مبدأ أن القضية الفلسطينية هي قضية أساسية ‏وجوهرية في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.

وشددت على، أن قضية فلسطين ستظل محورًا أساسيًا في ‏سياسة المملكة العربية السعودية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه ويتحقق هدف ‏إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.‏

وطالب السفير المعلمي المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياته لإلزام إسرائيل باحترام قرارات المجتمع ‏الدولي المتعلقة بإنهاء احتلالها للأراضي العربية في فلسطين والجولان ولبنان.‏

أكد السفير المعلمي نيابة عن المجموعة العربية، حق الشعب الفلسطيني في تقرير ‏مصيره، واسترداد حقوقه المشروعة، بما في ذلك الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها ‏القدس الشريف بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي وضعت خارطة ‏الطريق للحل النهائي في إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.‏

وشدد على رفض المملكة واستنكارها تجاه خطط وإجراءات إسرائيل التي تستهدف الاستيلاء على منازل ‏الفلسطينيين وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، واقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمته ‏ومحاولة طمس هويته العربية الإسلامية، مبينًا أن هذه الإجراءات الإسرائيلية العدوانية ستؤدي إلى ‏تقويض فرص السلام.

وأضاف السفير المعلمي، أن سياسة بناء المستوطنات والتوسع الاستعماري التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية القائمة ‏بالاحتلال في الأرض الفلسطينية كفيلة بتدمير إمكانية التعايش السلمي.

ولفت إلى، أن الإجراءات الأحادية الجانب ‏التي تنتهجها إسرائيل في الأرض الفلسطينية ستؤدي إلى الإخلال بالأمن والاستقرار في فلسطين بشكل ‏خاص والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط بشكل عام.

وأوضحت السعودية، أن أفضل الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار هو ‏باستئناف المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.‏

المصدر : وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد