غزة / سوا / طالب العشرات من أسر الأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة إدارة بنك فلسطين بفك الحجز عن حساب الجمعيات الخيرية" التي تقدم المساعدات المالية لهم.

ودعت إحدى اليتيمات خلال اعتصام احتجاجي، أمام فروع بنك فلسطين في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، المسئولين والمعنيين بالتدخل العاجل من اجل إنقاذ الأيتام وأسر الشهداء.

وقالت:"لن يتوقف جهدنا ولن نترك حقنا وسندفع الظلم الواقع علينا بكل الطريق المشروعة وهذه الوقفة سيكون لها ما بعدها إن استمر البنك في سياسته الظالمة بحق الأيتام والفقراء".

وجاء الاعتصام احتجاجًا على سياسة البنك بإغلاق حسابات الجمعيات الخيرية، ورفضه استقبال الحوالات المالية وصرف المساعدات.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات دعت إلى تحمل البنك مسؤولياته تجاه الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعيات الخيرية لهم من مساعدات وكفالات تكفل لهم حياة كريمة.

وكانت حركة حماس قد عبرت عن أسفها الشديد لإغلاق بنك فلسطين حسابات 32 مؤسسة خيرية في قطاع غزة، وحرمان 40 ألف يتيم من مستحقاتهم وكفالاتهم.

وتساءل المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي:"لمصلحة من يا بنك فلسطين هذا الحرمان، ألا يكفي أن الاحتلال قتل الآباء وأنتم الآن تقتلون الأبناء"وكتب برهوم وسمًا "#أغيثوا_أيتام_غزة"،.

وأضاف:"ما إن يحاول أطفال وأيتام غزة نسيان جراحاتهم وآلامهم حتى يأتي من ينكأها مجددا ويعذبهم تارة أخرى".

ويتهم الأيتام والفقراء وأسر الشهداء بنك فلسطين بإغلاق حسابات الجمعيات الخيرية ورفضه استقبال الحوالات المالية وصرف كفالات الأيتام.

"أم محمد" المكفولة من قبل جمعية المجمع الإسلامي منذ سنتين طالبت بإيجاد بديل لهم حال استمر إغلاق الحسابات، داعية الحكومة إلى أن تكفلهم وتعيل أفراد أسرتها الـ 14 منهم معاقين.

وقالت "أم محمد":"يجب مراجعة إدارة بنك فلسطين في تبنيها هذه السياسة التي تكدر عيش الفقراء المحرومين، في ظل الحصار المفروض على أهالي قطاع غزة والتشديد الممنهج عليهم".

ودعت إلى النظر بعين الرحمة لهذه الفئة المحرومة، ولا معيل لها سوى هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها الجمعيات الخيرية والمؤسسات الراعية للأيتام.