إسرائيل تجري محادثات متقدمة للتطبيع مع هذه الدولة العربية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن إسرائيل تُجري محادثات متقدمة قبل توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية تطبيعية مع دولة جزر القمر في المحيط الهندي.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا زالت تُجري محادثات متقدمة جداً من أجل انضمام دولة جزر القمر الى سلسلة الدول المُطبعة مع إسرائيل، وان تم الامر فستكون الدولة العربية الخامسة المطبعة مع إسرائيل بعد الامارات والبحرين والمغرب والسودان.
وتابعت: "في عام 1994 وعقب توقيع اتفاقية أوسلو مع السلطة الفلسطينية، أجرت إسرائيل وجزر القمر محادثات لإقامة علاقات دبلوماسية مقابل مساعدات إسرائيلية، لكن في أعقاب الضغط الإيراني عليها، تراجعت جزر القمر عن نيتها إقامة علاقات دبلوماسية ولم يحضر سفيرها حفل توقيع الاتفاق الذي كان من المفترض أن يتم في السفارة الإسرائيلية في باريس".
وأشارت الصحيفة إلى انه في عام 2013، قدمت جزر القمر مرافعة قضائية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، بعد هجوم البحرية الاسرائيلية على السفينة التركية المتضامنة مع غزة "مافي مرمرة" والتي كانت ترفع حينها علم جزر القمر، لكن المدعي رفض الدعوى، ولكن بضغط تركي تقدمت جزر القمر باستئناف تم قبوله، وبعد ذلك أمرت المدعية في المحكمة بإعادة النظر في موقفها بشأن هذه المسألة.
وتعد جزر القمر دولة جزرية مسلمة قبالة سواحل شرق إفريقيا بين شمال مدغشقر وشمال موزمبيق وجميع سكانها تقريبًا من المسلمين السنة، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية، كما أنها كانت مستعمرة فرنسية سابقة أعلنت استقلالها عام 1975، وتتكون الدولة من ثلاث جزر بركانية، كل جزيرة لها حكم فيدرالي.
