إعلان آخر مستجدات حالات التسمم بالشيغيلا في الأردن
أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الإثنين، آخر مستجدات حالات التسمم بالشيغيلا في الأردن، حيث جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الصحة والبيئة النيابية، آخر التطورات والمستجدات التي طرأت على حالات التسمم بجرثومة الشيغيلا في محافظتي جرش وعجلون.
وعُقدت اللجنة برئاسة النائب الدكتور أحمد السراحنة، وحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، وأمين عام المجلس الطبي الأردني محمد العبداللات، وممثلي نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين الخاص.
وأكد السراحنة، متابعة "الصحة النيابية" لإجراءات الوزارة فيما يتعلق بعدد الحالات، التي تعرضت للتسمم، حيث أطمأنت على أوضاعهم الصحية، فضلًا عن حيثيات أسباب العدوى، التي نتج عنها إصابة مواطنين بالجرثومة.
من جانبه، أوضح الهواري، أن هذه الجرثومة تُعتبر من الجراثيم المعدية، خاصة للأطفال وكبار السن، مضيفًا "غالبًا ما يتم شفاء المصابين بهذه الجرثومة خلال 3 أيام من الإصابة، ولا تحتاج للعلاج بمضادات حيوية إلا في حالة نادرة".
وكان قد قال وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، إن بكتيريا "شيغيلا" ليست خطيرة ويتم الشفاء منها خلال ثلاثة أيام فقط، لافتًا إلى أنها تنتشر اليوم في جميع دول العالم لأنه موسمها.
وأضاف، أن كوادر وزارة الصحة أجرت ما تقوم به الدول من مسوحات للمناطق، وبعض النتائج ظهرت، وتم توفير علاجات للمصابين.
وأفاد، بإحصار وزارة الصحة الكوادر الصحية والتوعوية للتأكيد على النظافة.
وأكد عدو وجود رابط بين الأشخاص المصابين في جرش وعجلون، لافتًا النظر إلى أن باقي العينات ستظهر من المختبرات خلال 48 ساعة.
واعتبر، أن "الأمور جيدة، وقد نصل إلى السبب، وقد لا نصل للسبب"، موضحًا أن "مسوحات الغذاء آمنة، والمياء في عجلون آمنة".
وأشار إلى، أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا السبت بجرثومة شيغيلا، هم مخالطون للذين أصيبوا بها الفترة الماضية.
وكانت قد سحبت الأجهزة الصحية في الأردن، عينات من مصادر المياه والمطاعم والمخابز في قريتي جبة بمحافظة جرش، وقرية الوهادنة في محافظة عجلون شمالي الأردن، لتحديد مصدر جرثومة "شيغيلا" التي أصابت أكثر من 90 شخصًا وجميعهم بحالة حسنة.
ووفقًا لمساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس، بأن الجرثومة "تنتقل من خلال الماء أو الغذاء أو اللمس"، لافتًا إلى أن عدد الإصابات تحت السيطرة، وأغلب الحالات غادرت المستشفى.
وبحسب وزارة الصحة الأردنية، فإن جرثومة "شيغيلا" غالبًا ما تنشط في فصل الخريف، وتنتقل للإنسان عن طريق الماء والغذاء حال وجودها فيهما، كما تنتقل من جسم لآخر عن طريق التلامس.
ويوصى بغسل الأيدي والخضار والفواكه التي تعتبر من أهم ركائز السيطرة على انتشار هذه العدوى بعد حدوث التسمم الأولي.
ويعاني المصابون بالجرثومة من الأعراض نفسها وهي: قيء، وإسهال، وارتفاع بدرجات الحرارة.
وتحدث العدوى بالجرثومة تحدث عند ابتلاع بكتيريا الشيغيلا بالخطأ، حين لمس الفم من خلال المخالطة المباشرة بين الأشخاص وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار المرض.
ويُصاب الشخص بالعدوى في حال عدم غسل اليدين جيدًا بعد تغيير حفاضات طفل مصاب بعدوى الشيغيلا.
كما أن تناول أطعمة ملوثة يمكن أن يتسبب بالعدوى ويتعاملون مع الأطعمة في نقل البكتيريا إلى الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة.
يمكن أن يكون الطعام أيضًا مصدرًا للعدوى ببكتيريا الشيغيلا إذا نمت مكوناته النباتية في حقل يُروى بمياه الصرف الصحي.
وقد يكون الماء مصدرًا للعدوى ببكتيريا الشيغيلا إذا اختلط بمياه الصرف الصحي أو سبح فيه شخص مصاب بعدوى الشيغيلا.